وزارة الخارجية الفلسطينية تدين المجزرة التي ارتكبها الإحتلال غرب رفح

الموقع 

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية, اليوم الاثنين, بأشد  العبارات المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني, ليلة أمس, عبر استهداف خيام النازحين قسرا شمال غرب رفح, جنوبي القطاع .

وأًضحت في بيان لها ان هذا الأمر أسفر عن استشهاد 40 مواطنا فلسطينيا على الاقل, لافتة إلى أن “أجسادهم تحولت إلى أشلاء نتيجة القصف العنيف والحرق الشديد, بالإضافة إلى عشرات الجرحى ممن فقدوا أطرافهم ومعظمهم من الأطفال والنساء”.

ومن جهة أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية أن مجزرة الخيام في رفح, جنوبي قطاع غزة, تكذب ادعاءات الاحتلال الصهيوني بوجود مناطق آمنة في قطاع غزة.

كما ذكرت أن المجزرة المرتكبة ترافقت مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها عن الخدمة والنقص الحاد في إدخال الأدوية والعلاجات اللازمة, معتبرة أن الجريمة التي حدثت دليل جديد يؤكد أن عدوان الكيان الصهيوني المعلن هو عدوان على المدنيين الفلسطينيين و”يكذب ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في قطاع غزة في استخفاف رسمي بمسار العدالة الدولية وأوامرها وقراراتها ودليل قاطع على أن الوقف الفوري للعدوان هو المدخل الصحيح لحماية المدنيين”.

وطالبت الخارجية الفلسطينية الدول التي ما زالت تدعم الاحتلال الصهيوني في عدوانه على قطاع غزة “تحت حجج وذرائع واهية”, إلى “صحوة ضمير والتوقف عن تعطيل الحراك الدولي لإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا”, داعية إياها إلى إجبار الكيان الصهيوني على الانصياع للقانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية, بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين, لتحقيق أمن المنطقة واستقرارها.