العالم

إستياء وغضب كبير في المغرب بعد إنتشار خبر زيارة وفد صحافي لإسرائيل

ح ف

ضجت وسائل التواصل الإجتماعي في المغرب، بعد إنتشار خبر تواجد وفد صحافي مغربي بإسرائيل، في زيارة رسمية تستمر لعدة أيام، وندد مواطنون بهذه الخطوة الخائنة  مشيرين إلى التطبيع الإعلامي، حيث حلّ الوفد المغربي بتل أبيب يوم الإثنين 04 نوفمبر 2024، وفق ما تم نشره عبر وسائل الإعلام .

وتناولت عدة مواقع إخبارية مغربية ودولية فضيحة المخزن ، حيث أكدت المصادر أن الوفد الإعلامي المغربي حظي “باستقبال حار في مطار بن غوريون، قادما من مطار شارل دوغول الفرنسي  على متن طائرة إسرائيلية، قبل التوجه إلى القدس المحتلة، حيث أقام جلعاد شدمون، المدير العام لوزارة التعاون الإقليمي الصهيونية، حفل عشاء خاصا على شرف الوفد”.

وهاجم  السياسي والناشط الحقوقي يوسف بوستة،  الوفد المخزني بتدوينة قال فيها “وفد من الصفحجية المخاربة يتوجهون إلى تل أبيب من أجل التزود بالشيكل، لأن الحشيش لم يعد يعطي اي مفعول”.

وبعد إنبطاح النظام المخزني وإظهار عمالته للنظام الصهيوني، أصبح من غير المنطق أن يتفوه الإعلام المغربي  عن أسياده، فتعتبر هذه الزيارة ثمّنا وبيع شرف نتيجة  إعتراف فرنسا الإستعمارية ودعمها للمغرب في إستعماره للصحراء الغربية، وبدت الأمور تتضح فأصبح المغرب الآن يدفع ثمن مساندة الدول الإستعمارية لمشروعه الإستعماري، وباع نظام المخزن ذمته وشرفه بل وحتى باه قضية الأمة العربية . ستبقى هذه الخطوة وصمة عار تلاحق كل مغربي في العالم ، فبعد كل مايحدث في غزة وقمع الجنود الصهاينة للفلسطينيين وقتلهم للآلاف والإنتهاكات المتواصلة في لبنان، يتواجد إعلام العار في إسرائيل ليرضي جلاديه على حساب الشعب الفلسطيني والشعب المغربي الذي يحتج يومياً ضد النظام المُطبع .

فلم يعد هناك مجال للشك في أن صحفيي العار يهاجمون أسيادهم بأقلام وتوجيهات عبرية، وخير دليل الآن على خيانة المغرب للقضية الفلسطينية  هو تواجد صحفييها مع الصهاينة في وقت يتحد الإعلام النزيه للدفاع عن الفلسطينيين وإظهار الحقائق التي يأبى الخونة عن ذكرها، فيا للعار ويا للخزي على نظام المخزن الذي  باع شرفه وداس على أرواح الأبرياء ووظف إعلامه خدمة لأجندة صهيونية .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: