30 بالمائة من حالات سرطان البروستات لدى الرجال بمستشفى ايسطو مستعصية من أصل 124 أصابة
جيث أجمع المختصون على ضرورة التشخيص المبكر للرجال حول سرطان البروستات بعد عمر 50 سنة ،و في عمر أقل 45 سنة بالنسبة للأشخاص ذوي السوابق المرضية ممن أصيب أحد أفراد عائلته بالسرطان، منوهين أن العلاج المبكر من خلال التشخيص الفردي يجنب مراحل متقدمة من المرض.
حيث أكد الدكتور شلافي محمد الامين” دكتور مساعد بمصلحة المسالك البولية و العقم لدى الرجال بمستشفى سيدي بلعباس ، أن العديد من الرجال يجهلون وجود غدة البروستات ،و هدف اليوم التحسيسي هو توعية الرجال و الكشف عن الحالات المرضية التي ليس لديها اعراض مرضية و المصابة بالرسطان ،منوها أن التكفل الصحي و المرافقة الطبية من شأنها الوقاية و العلاج الفوري للمرض دون المرور الى مرحلة العلاج الكيمياوي و الأشعة ليكون المريض قادر على تجاوز المرحلة الاولى من خلال الكشف المبكر.
و أضاف المتحدث، أهمية مساهمة الاطباء العامون في استيراتيجية التشخيص المبكر لتسهيل مهمة التكفل بالمريض و فعالية العلاج مردفا ان تفشي المرض وسط الحالات المستعصية لا تجدي نفعا عدا تخفيف الالام .
من جهتها كشفت البروفيسور” بومنصور نوال” أن عدد الحالات المرضية عرفت إرتفاعا من خلال تسجيل إصابة 8 بالمائة مقابل 100 الف شخص بسرطان البروستات ، في حين كشفت آخر الإحصائيات بمصلحة الوقاية من السرطان أنه تم تسجيل 124 حالة إصابة جديدة بسرطان البروستات منها 30 بالمائة حالات مستعصية تتابع التكفل الصحي بالمصلحة ،و التي تنحصر اعمارهم بين 65 و 75 سنة ، علما ان عدد الإصابات على المستوى الوطني بلغ 6500 حالة من إجمالي 1.5 مليون إصابة بسرطان البروستات عند الرجال بالعالم.
كما أشارت البروفيسور ” بريكسي رقيق فايزة” رئيسة مصلحة العلاج الكيمياوي بمستشفى ايسطو، عن ارتفاع حالات الإصابة بسر طان الروستات عند الرجال و أن شهر نوفمبر الازرق يأتي لتحسيس الفئة الرجالية بأهمية التشخيص لاسيما بعد 50 سنة .
للإشارة، أن من بين العوامل المسببة لسرطان البروستات وراثية بنسبة أقل ،و الإدمان على التدخين و المشروبات الكحولية ، ضف على ذلك التقدم في السن و السمنة و التغذية لاسيما الخضر و الفواكه المعالجة بمواد مسرطنة و التي يجب محاربتها .
كمال.م
