والي وهران يشرف على انطلاق موسم الاصطياف 2025 من شاطئ عين فرانين
أعطى والي ولاية وهران، السيد سمير شيباني، صباح اليوم السبت، إشارة انطلاق موسم الاصطياف لسنة 2025، من شاطئ عين فرانين الواقع ببلدية بئر الجير، وذلك خلال مراسم رسمية شهدت حضورًا واسعًا لممثلي السلطات المحلية والمجتمع المدني. وتكتسي هذه الانطلاقة رمزية خاصة، كون الشاطئ أعيد فتحه هذا الموسم بعد خضوعه طيلة سنتين لأشغال تهيئة شاملة، ليكون جاهزًا لاستقبال المصطافين من داخل وخارج الولاية.
وقد جرت مراسم الانطلاق الرسمية بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، وأعضاء اللجنة الأمنية، ونواب البرلمان بمجلسيه، إلى جانب رؤساء الدوائر والبلديات، وممثلي القطاعات التنفيذية، والمنظمات الشبابية والإنسانية، على غرار الكشافة الإسلامية الجزائرية والهلال الأحمر الجزائري، بالإضافة إلى عدد من الجمعيات المحلية وممثلي وسائل الإعلام.
وشهدت المناسبة تنظيم معارض متعددة القطاعات، أبرزها قطاعا الشباب والرياضة والسياحة والصناعات التقليدية، إلى جانب معارض توعوية وتحسيسية لكل من الأمن الوطني، الدرك الوطني، والحماية المدنية، تم خلالها عرض المخططات الأمنية المعتمدة لضمان حماية الأشخاص والممتلكات خلال هذا الموسم السياحي، مع التركيز على التوعية بمخاطر البحر، وحوادث الغرق، والحرائق.
كما تم بالمناسبة تقديم عرض للجهاز العملياتي الخاص بالحماية المدنية، مرفوقًا بحملات تحسيسية موجهة إلى المواطنين، خاصة فئة الشباب والمصطافين، لتفادي السلوكيات الخطرة.
وتخللت هذه الفعاليات عروضًا رياضية وفنية نظمتها مديرية الشباب والرياضة و نشّطها رواد دور الشباب، بالإضافة إلى فقرات فنية تمجّد أجواء الاصطياف والمخيمات الصيفية، في إطار الجهود المبذولة لإثراء النشاط السياحي والثقافي بوهران.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد السيد الوالي أن كافة الإجراءات والتدابير التنظيمية قد اتُخذت لضمان نجاح موسم الاصطياف، لاسيما وأن ولاية وهران تُعد من أبرز الوجهات السياحية في الجزائر، مشيرًا إلى أن أكثر من 33 شاطئًا بات متاحًا للسباحة هذا الموسم، بعد خضوعها لأشغال التهيئة والتحسين.
وأوضح الوالي أن السلطات المحلية سطرت برنامجًا خاصًا لتحسين الخدمات والهياكل السياحية، لاستقبال الزوار من داخل الوطن وخارجه، كما نوّه بالبرنامج الوطني الخاص بالمخيمات الصيفية، الذي يهدف إلى استقطاب أفراد الجالية الوطنية بالخارج وشباب الولايات الداخلية، ضمن سياسة الدولة في تعزيز الروابط الوطنية وتشجيع السياحة الداخلية.
