انطلقت اليوم الأحد بالقاعدة البحرية الرئيسية المرسى الكبير “الشهيد بلحاجي بوسيف” بالناحية العسكرية الثانية, تظاهرة الأبواب المفتوحة على القوات البحرية.
وتتزامن هذه التظاهرة مع الذكرى الـسادسة والخمسون لاسترجاع السيادة على القاعدة البحرية الرئيسية المرسى الكبير يوم 02 فيفري 1968 وإجلاء آخر جندي فرنسي منها .
وخلال هذه التظاهرة أكد قائد القاعدة البحرية الرئيسية المرسى الكبير “الشهيد بلحاجي بوسيف”, العميد بوترعة الناصر, في كلمة له بحضور قائد الواجهة البحرية الغربية العميد دبيش عمار ووالي وهران والسلطات الأمنية والعسكرية وأسرة الإعلام, أن تنظيم الأبواب المفتوحة للمواطنين يأتي تجسيدا للسياسة الاتصالية للجيش الوطني الشعبي الهادفة إلى تعزيز رابطة جيش – أمة ومد جسور الاتصال والتواصل بين المؤسسة العسكرية والمجتمع المدني وتنفيذا لمخطط الاتصال للجيش الوطني الشعبي لسنة 2024- 2025″.
وستمتد هذه التظاهرة التي تنظمها قيادة القوات البحرية على مدى يومين, حيث ستسمح للمواطنين الزوار بالوقوف عن كثب على مدى احترافية القوات البحرية الجزائرية وكفاءة إطاراتها والتطور والعصرنة الذين بلغتهما إطاراتها والقفزة النوعية التي حققتها القوات البحرية الجزائرية في الجوانب التدريبية والتنظيمية والتسليحية.
وبدوره أكد رئيس مصلحة الاتصال بقيادة القوات البحرية, المقدم عبد الله ميلود بن يعقوب, في كلمة أن هذه التظاهرة الاتصالية تهدف إلى تقريب القوات البحرية من المواطنين وتعريفهم بمهامها وأدوارها الحيوية في الحفاظ على السيادة الوطنية في البحر, وهذا من خلال زيارة الوحدات البحرية الراسية بالقاعدة البحرية الرئيسية المرسى الكبير والتعرف على مميزاتها التقنية و العملياتية وأنظمة العمل والتدخل مع توفير معلومات حول الفرص المهنية المتاحة ضمن القوات البحرية لاستقطاب الكفاءات الوطنية الشابة.
وتخللت هذه الفعاليات الإتصالية زيارة إلى الوحدات العائمة، كما تم تنظيم معرض يبرز المعدات والوسائل البحرية الحديثة وعروض وثائقية حول تاريخ وإنجازات القوات البحرية .
