أشرف وزير الاتصال، محمد مزيان، هذا الثلاثاء بفندق الأوراسي في الجزائر العاصمة، على افتتاح وترسيم أشغال الملتقى العربي الأول حول اللغة العربية و الاعلام، بعنوان: “لغة الضاد في وسائل الإعلام”، من تنظيم “جمعية الكلمة للثقافة والإعلام.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الوزير أن اللغة العربية في الجزائر تُعد مسألة سيادية تتجاوز حدود الخطاب الرسمي، مشيدًا في السياق ذاته بمساعي رئيس الجمهورية الرامية إلى ترسيخ مكانة العربية وصونها.
كما تناول مزيان أبرز التحديات التي تواجه الساحة الإعلامية، محذرًا من خطر تراجع مستوى الخطاب الإعلامي وما قد يترتب عن ذلك من هشاشة في المحتوى.
ودعا في ختام كلمته إلى ضرورة التفكير الجاد في إعداد ميثاق عربي خاص باللغة العربية، حاثًا المشاركين على التوصل إلى توصيات دقيقة وشاملة في هذا المجال.
يُشار أنّ هذه المراسم جرت بحضور عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي و رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، السيدة ابتسام حملاوي، عدد من مسؤولي الهيئات الرسمية،مدراء المؤسسات الاعلامية، الى جانب شخصيات ثقافية وإعلامية، ونخبة من الأكاديميين من أزيد من 10 بلدان عربية.
