وزارة الاتصال تنظم دورة تكوينية حول إدارة وثائق النشاط في ظل التحول الرقمي

نظمت وزارة الاتصال، دورة تكوينية بعنوان “إدارة وثائق النشاط في ظل التحول الرقمي”، أشرف على افتتاحها الأمين العام بالنيابة للوزارة، السيد رضوان ذبيح، وذلك في إطار جهود القطاع الرامية إلى عصرنة تسيير الوثائق وتعزيز الحوكمة الإدارية عبر الرقمنة.
وتهدف هذه الدورة، الموجهة لإطارات وموظفي الوزارة، إلى تمكين المشاركين من الآليات الحديثة في إدارة الوثائق والمحفوظات وفق مقاربات رقمية تواكب التحولات التكنولوجية الراهنة، بما يسهم في تحسين الأداء الإداري وحماية الذاكرة المؤسساتية للقطاع.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام للوزارة على أهمية المبادرات التكوينية في تجسيد استراتيجية الوزارة للتحول الرقمي، مشيرًا إلى أن إدارة الوثائق الإلكترونية أصبحت ركيزة أساسية لتطوير العمل الإداري وضمان الشفافية والنجاعة في تسيير المرفق العام. كما أبرز دور هذه الجهود في تعزيز التعاون المؤسساتي والتنسيق بين القطاعات من أجل خلق ديناميكية مشتركة تسهم في إنجاح الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي.
من جهته، أوضح مدير التفتيش بالمديرية العامة للأرشيف الوطني، السيد عثماني مرابط، أن التكوين في مجال تسيير الوثائق والأرشفة الإلكترونية يشكل رافدًا أساسيًا لتحديث الإدارة العمومية وترقية الحوكمة الرقمية، مشيرًا إلى الاهتمام الكبير الذي توليه المديرية العامة للأرشيف الوطني لمرافقة مختلف القطاعات في تطوير كفاءاتها في مجال التسيير الوثائقي، ومرافقة عملية التحول نحو الأرشفة الرقمية بما يتماشى مع المعايير القانونية والتقنية المعتمدة.
وتتواصل أشغال هذه الدورة، التي يؤطرها خبراء مختصون في الأرشفة الرقمية، على مدار خمسة أيام، وتتضمن عروضًا تطبيقية وجلسات تفاعلية حول أحدث الأدوات الرقمية المعتمدة في إدارة الأرشيف والوثائق، في إطار دعم مساعي الوزارة نحو إدارة عصرية وفعالة قائمة على الرقمنة والابتكار.














