والي الجزائر يترأس اجتماعا تنفيذيا لمتابعة تحضيرات الدخول المدرسي

ترأس والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، صباح اليوم الثلاثاء بمقر الولاية، اجتماعا للمجلس التنفيذي خُصص لمتابعة عدة ملفات هامة، على رأسها التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي لموسم 2025/2026، والإجراءات الاستباقية المتعلقة بموسمي الخريف والشتاء، وكذا التحضيرات الجارية لاحتضان الجزائر الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية. وقد حضر الاجتماع الأمين العام بالنيابة للولاية، رئيس الديوان، المفتش العام، الولاة المنتدبون، المدراء التنفيذيون، مدراء المؤسسات العمومية الولائية وإطارات الولاية.
في مستهل الاجتماع، استمع الوالي إلى عرض مفصل حول وضعية المؤسسات التربوية الجديدة، حيث تم الانتهاء من إنجاز 12 مدرسة ابتدائية و3 متوسطات وثانوية واحدة نصف داخلي و27 مطعما مدرسيا، بالإضافة إلى وحدة للكشف والمتابعة، فضلا عن إنجاز 72 قسما في إطار عمليات التوسعة لتخفيف الضغط على الأقسام. كما تم الإعلان عن فتح 14 سوقا جوارية مخصصة لبيع الأدوات المدرسية بأسعار معقولة ومقننة، بهدف دعم الأولياء وضمان وفرة المستلزمات التربوية. وفي هذا الإطار، دعا الوالي إلى تكثيف وتيرة الأشغال والعمل بنظام 7/7 لتدارك التأخر المسجل، والإسراع في تجهيز المؤسسات التربوية المنجزة، إلى جانب المتابعة الميدانية لمشاريع الإنجاز والتوسعة من طرف الولاة المنتدبين.
كما ناقش الاجتماع التحضيرات الخاصة باحتضان الجزائر بداية شهر سبتمبر المقبل الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، حيث تم تقديم عرض حول تهيئة المواقع والمسارات الرسمية المخصصة للحدث. وشدد الوالي على ضرورة تسخير كافة الوسائل لإنجاح التظاهرة الاقتصادية، مع الاهتمام بتهيئة المسارات السياحية والمعالم التاريخية، وتمديد ساعات العمل في المتاحف، ومواصلة تنشيط مدينة الجزائر والفضاءات العمومية.
أما بخصوص الاستعدادات المتعلقة بموسمي الخريف والشتاء، فقد تم تقديم عرض شامل حول العمليات الميدانية الجارية لمواجهة التقلبات الجوية، حيث شملت الأشغال تنظيف الأودية والبالوعات وصيانة مضخات المياه ومعاينة الأنفاق والطرقات السريعة، بالإضافة إلى القضاء على النقاط السوداء ورفع الردوم. وقد أكد الوالي على ضرورة تسخير كافة الموارد البشرية والوسائل المادية وتكثيف التدخلات الميدانية للحد من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتساقطات المطرية والفصل البارد.