على هامش أشغال الملتقى الوطني للتوطين والمناولة المنعقد تحت شعار «بناء جسور الإدماج الاقتصادي»، احتضن الحدث تنظيم جلستين نقاشيتين رفيعتي المستوى جمعتا صناع القرار والفاعلين الاقتصاديين، خُصصتا لبحث رهانات التوطين والتكامل الصناعي وآفاق تعزيز الإدماج الاقتصادي الوطني.
وتناولت الحلقة النقاشية الوزارية دور المؤسسات المصغّرة في تحقيق التكامل الاقتصادي، إلى جانب استعراض الاستراتيجيات القطاعية وأدوات AL TAWTEEN وآفاق التعاقد من الباطن، وذلك بإشراف وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغّرة، السيد نور الدين واضح، وبمشاركة ممثلين عن قطاعات حكومية وهيئات رسمية.
من جهتها، جمعت الحلقة النقاشية الاقتصادية فاعلين من القطاعين العام والخاص، ناقشوا التحديات التي تواجه الصناعة الوطنية في مسار التكامل، مع إبراز أهمية المناولة والشراكات الاقتصادية، وكذا دور الجالية الوطنية بالخارج في نقل الخبرات ودعم مسار التنمية الصناعية.
وقد عكست هذه النقاشات الاستراتيجية إرادة جماعية لترسيخ الإدماج الاقتصادي، وتعزيز التوطين والمناولة كخيارين استراتيجيين لبناء اقتصاد وطني متكامل ومستدام، قادر على الاستجابة لمتطلبات المرحلة وتعزيز الإنتاج الوطني.
