الحدث

محادثات بين عطاف ونظيره البحريني بالجزائر العاصمة

حمرة فوزية 

استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الاحد بالجزائر العاصمة, نظيره البحريني, السيد عبد اللطيف بن راشد الزياني الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.

وفي كلمة ترحيبية, أثنى السيد عطاف على الزيارة التي يقوم بها نظيره البحريني الى الجزائر في اطار “سنة التشاور و التنسيق التي لا بد من إعلائها والعمل بها لا سيما في أفق الاستحقاقات الهامة والمواعيد الفاصلة التي تنتظر البلدين الشقيقين في قادم الأيام”, كما قال.

و أكد السيد عطاف أنه “لا شك أن القمة العربية المرتقبة في المنامة تشكل أبرز وأهم استحقاق إقليمي يستدعي منا التواصل الدائم والتنسيق المستمر وبذل كافة المساعي المطلوبة لتوفير شروط ومقومات نجاح هذا الموعد التاريخي, على النحو الذي يكفل حشد جهود البلدين الجماعية وتوجيهها صوب معالجة التحديات الجمة التي تفرض نفسها اليوم بكل إلحاح واستعجال”.

و أضاف الوزير أن قمة المنامة تأتي “في ظرف بالغ الحساسية والتأزم والخطورة بالنسبة لأمتنا العربية بصفة عامة, وبالنسبة لقضيتنا المركزية, القضية الفلسطينية, على وجه الخصوص والتحديد”. و استرسل السيد عطاف قائلا : “إننا في الجزائر نعتقد تمام الاعتقاد أن هذه القضية تواجه اليوم أصعب وأعسر وأخطر مرحلة في تاريخها, في ظل العدوان الصهيوني المتواصل على أهلنا في قطاع غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة, وهو العدوان الذي صار جليا للجميع أنه يستهدف, في ظاهره وفي باطنه, تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على المشروع الوطني اللصيق بها”.

ومن هذا المنظور, أكد عطاف , ” فإننا نتطلع إلى قمة المنامة وكلنا أمل في أن تُسهم في تعزيز وحدة الأمة العربية ورص صفوفها، حتى تتمكن أُمَّتُنا من الاضطلاع بالدور المنوط بها في درء الأخطار الوجودية التي تتربص بدولنا وشعوبنا، وحتى تستعيد أُمَّتُنا دورها الأساسي والمحوري في نصرة قضيتها المركزية، وقضية الإنسانية جمعاء، القضية الفلسطينية”.

 وبذات القدر من الحرص والالتزام، قال الوزير ” نتطلع كذلك أن تُضيف القمة العربية التي سيحتضنها بلدكم الشقيق مكاسِبَ ملموسة في مسيرة العمل العربي المشترك بما يستجيب لآمال وتطلعات شعوبنا وبلداننا في مختلف المجالات وعلى شتى الأصعدة” .
ومن جانب آخر، أعرب الوزير عطاف عن تطلعاته ” ليتمكن الجانبان من إستغلال هذه السانحة-يضيف الوزير- حتى نتدارس معاً مختلف أوجه علاقاتنا الثنائية ونبحث بصفة مشتركة سبل تعزيزها والارتقاء بها إلى آفاق أرحب وأوسع وأنفع لبلدينا ولشعبينا ولفضاء انتمائنا العربي الجامع” .
وختم الوزير كلمته الترحيبية مجددا ترحيبه مردفًا” مرحباً بكم معالي الوزير في بلدكم وبين أهلكم، والكلمة لكم” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: