
أشرف وزير الشباب المكلّف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، صباح اليوم السبت، على استقبال أول فوج من أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج، بمطار الجزائر الدولي هواري بومدين، وذلك تنفيذاً لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القاضية بتخصيص 2000 طفل من أبناء الجالية للمشاركة في المخيمات الصيفية لسنة 2025، وبالتنسيق مع مسجد باريس الكبير.
وحضر مراسم الاستقبال كل من سفيان شايب، كاتب دولة لدى وزير الشؤون الخارجية، مكلّف بالجالية الوطنية بالخارج، مريم شرفي، المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، ممثل مسجد باريس الكبير، الأمناء العامون لوزارتي النقل وسوناطراك، المدير العام لمطار الجزائر، المدير العام للوكالة الوطنية لتسلية الشباب، وممثلو مختلف الهيئات والقطاعات الشريكة.
وفي كلمته بالمناسبة، توجه الوزير بالشكر لرئيس الجمهورية على هذه المبادرة الوطنية التي تعكس الاهتمام المتواصل بالجالية الجزائرية وخاصة الأجيال الصاعدة منها، مثمناً جهود كافة المتدخلين في إنجاح الاستقبال والتنظيم.
وأكد الوزير أن مخيمات هذه السنة ستكون مختلفة من حيث التوجه والمحتوى، حيث ستركز على ترسيخ قيم الهوية الوطنية، وتنمية المهارات الحياتية، إلى جانب تنظيم أنشطة ثقافية وتربوية تعزز روح الانتماء.
وشدد على أن هذه المبادرة تتجاوز الطابع الترفيهي، وتشكل فرصة لبناء جسور التواصل بين الجالية ووطنها الأم، مشيراً إلى استمرار مثل هذه المبادرات مستقبلاً.
يُذكر أن هذه الدورة الثانية من المخيمات تستقبل اليوم نحو 1000 طفل من أبناء الجالية موزعين على ولايات بومرداس، بجاية، جيجل، تلمسان ووهران.















