ترأس وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، السيد سيد علي زروقي، اليوم الثلاثاء، لقاءً مع متعاملي البريد السريع الدولي والمحلي، بحضور رئيس مجلس سلطة ضبط البريد والاتصالات الإلكترونية، السيد محمد الهادي حناشي، وإطارات من الوزارة والسلطة.
وجاء هذا الاجتماع في سياق الديناميكية المتنامية التي يشهدها قطاع البريد السريع بالجزائر، خاصة بعد جائحة كورونا، وما تفرضه التحولات العالمية في هذا المجال من ضرورة التكيّف والتأطير الملائم.
وخلال اللقاء، أكد السيد الوزير على الأهمية الاستراتيجية للبريد السريع، خاصة لدعم وتطوير التجارة الإلكترونية في البلاد، مشدداً على الالتزام بضمان جودة الخدمات، احترام آجال التسليم، حماية البيانات الشخصية، والتكفل بانشغالات المواطنين وفق أخلاقيات المهنة.
وأوضح أن هذه الالتزامات ستخضع لتأطير وضبط دقيق بالتنسيق مع سلطة الضبط، مع متابعة مستمرة لمستوى احترامها، داعياً المتعاملين إلى توسيع شبكاتهم لتشمل كافة الولايات، ولا سيما ولايات الجنوب، واعتماد الحلول الرقمية الحديثة، وتعزيز استعمال وسائل الدفع الإلكتروني، لما له من دور في خلق القيمة المضافة وفرص الشغل ودعم التحول الاقتصادي.
واستمع السيد الوزير خلال اللقاء إلى مجموعة من الانشغالات والتحديات التي طرحها المتعاملون، مؤكداً التزام الوزارة بمرافقتهم لإيجاد الحلول المناسبة.
