
أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، تمسكه بخيار الحوار السياسي مع الأحزاب، مجدداً التزامه بما تعهد به سابقاً في إطار تكريس الممارسة الديمقراطية وتعزيز التشاور مع مختلف الفاعلين السياسيين في البلاد.
وخلال خطاب موجه إلى الأمة، ألقاه أمام البرلمان بغرفتيه بقصر الأمم بنادي الصنوبر بالجزائر العاصمة، أوضح رئيس الجمهورية أن مخاطبة الشعب عبر ممثليه المنتخبين تعكس إرادة سياسية ثابتة، قائلاً إن هذا النهج يجسد التزاماً صارماً بتعهداته منذ نيله ثقة الشعب الجزائري.
وأشار الرئيس تبون إلى أنه التزم من هذا المنبر بإطلاق حوار سياسي مع الأحزاب، مؤكداً أن هذا الالتزام لا يزال قائماً، كما سبق له أن أوضحه خلال لقاءاته مع عدد من رؤساء التشكيلات السياسية، مضيفاً أن الشروع في هذا الحوار سيكون مباشرة بعد مصادقة البرلمان على قانون الأحزاب.
واعتبر رئيس الجمهورية أن الحوار المرتقب سيكون بناءً، نظراً لما ينتظر منه من إسهام في تعزيز العمل السياسي وتطوير الممارسة الحزبية، مؤكداً في السياق ذاته التزامه بتطبيق كل ما سيتم الاتفاق عليه مع الأحزاب في إطار هذا المسار التوافقي.














