
شدّد وزير الصحة محمد الصديق آيت مسعودان على أهمية دعم المؤسسات الصحية ورفع مستوى التكفّل الطبي بالمواطنين، مؤكداً على ضرورة توفير التجهيزات الأساسية، وتحسين ظروف العمل، وإيلاء اهتمام خاص لتعزيز شبكة الصحة الجوارية، باعتبارها الخط الأول في التكفل الصحي بالمواطن.
وخلال زيارة ميدانية قام بها الوزير رفقة والي ولاية تقرت إلى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية 8 ماي 1945 بحي المستقبل، وقف ميدانياً على سير العمل اليومي داخل مختلف المصالح، واطّلع على ظروف استقبال المرضى، ونوعية الخدمات الصحية المقدمة لفائدة سكان المنطقة. وقد كانت هذه الزيارة فرصة للوقوف مباشرة على الظروف التي يعمل فيها المهنيون، والجهود المبذولة لضمان خدمة صحية قريبة ومتكاملة.
كما دعا السيّد الوزير إلى تطوير برامج الوقاية والتحسيس حول مختلف الأمراض، وخاصة تلك ذات الطابع المتنقل أو المرتبطة بالبيئة المحلية، مشيراً إلى أن نشر الوعي الصحي وتعزيز ثقافة الوقاية يشكلان أساساً رئيسياً في حماية صحة المواطنين وتقليل الضغط على المؤسسات الاستشفائية.
وأكّد السيّد الوزير أن تحسين الصحة الجوارية يُعدّ في مقدمة الأولويات التي يعمل عليها القطاع حالياً، باعتبارها حجر الأساس في إصلاح المنظومة الصحية، وضمان خدمة صحية عادلة وذات جودة عبر كامل التراب الوطني.














