في إطار سياسة دعم المشاريع الابتكارية وتعزيز روح المقاولاتية داخل الوسط الجامعي، تتواصل عمليات انتقاء، اعتماد وتمويل المشاريع الريادية الشبانية عبر مختلف الجامعات الوطنية، ضمن لجان (CSVF) المختصة، التي تواصل جهودها لتجسيد مبادرة “الجامعة خَلاّقة للثروة”.
وقد شهد الأسبوع الجاري-وفق ما أورده بيان وزارة التعليم العالي- اعتماد وتمويل مجموعة جديدة من المشاريع الواعدة في عدة مؤسسات جامعية، توزعت على مجالات متنوعة تشمل الصحة، الصناعة، والخدمات، ما يعكس تنوع الأفكار الإبداعية لدى الطلبة والباحثين الشباب.
ففي جامعة 8 ماي 1945 بقالمة، تم اعتماد خمسة مشاريع في قطاعات الصحة، الصناعة، والصناعات الغذائية، بينما شهدت جامعة أمحمد بوقرة ببومرداس قبول ثلاثة مشاريع للتمويل في المجال الصناعي.
أما في المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة، فقد تم اعتماد مشروعين في مجالي الإنتاج والخدمات، في حين نالت جامعة محمد خيضر ببسكرة موافقة على ستة مشاريع تتعلق بقطاعات الطب، الخدمات والصناعة.
وفي جامعة قاصدي مرباح بورقلة، تم قبول مشروع إضافي في المجال الصناعي، مما يعكس الحركية المتواصلة في دعم الابتكار وتشجيع الطلبة على تحويل أفكارهم إلى مؤسسات ناشئة ذات مردودية اقتصادية.
وتأتي هذه الخطوات في سياق تجسيد استراتيجية وطنية تهدف إلى جعل الجامعة فضاءً منتجًا للثروة ومساهمًا فعّالًا في دفع عجلة التنمية، من خلال مرافقة المشاريع الريادية الشابة وتمكينها من الموارد اللازمة للانطلاق الفعلي في السوق.
