تبسة تحتفي باليوم العالمي للمعلم وتستعرض حصيلة الدخول المدرسي
كبور نبيل
أشرف والي ولاية تبسة، السيد أحمد بلحداد، صباح اليوم، على فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمعلم المصادف للخامس من أكتوبر من كل سنة، وذلك على مستوى ثانوية مالك بن نبي بمدينة تبسة، وسط حضور رسمي وتربوي مميز.
وجرت هذه المراسم بحضور كل من السيد حمزة توات، رئيس المجلس الشعبي الولائي، والسيد مسنادي بلقاسم، نائب بالمجلس الشعبي الوطني، إلى جانب أعضاء اللجنة الأمنية، ومديري القطاعات التنفيذية، والمندوب المحلي لوسيط الجمهورية، ورئيسي دائرة وبلدية تبسة، وممثلي الأسرة الثورية، وعدد معتبر من المعلمين والأساتذة.
وخلال هذه المناسبة، أعرب مدير التربية في كلمته عن اعتزازه بالمكانة السامية للمربي ودوره في بناء المجتمع وترقية المنظومة التربوية، فيما توجه السيد الوالي بتحية عرفان وتقدير لكل المعلمين نظير جهودهم ورسالتهم النبيلة، مثمّناً تضحيات الأسرة التربوية في سبيل تكوين الأجيال. كما نوّه السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي في كلمته بجهود العاملين في القطاع ودورهم الفاعل في تطوير التعليم بالولاية.
واستغل السيد الوالي المناسبة لتقديم حصيلة الدخول المدرسي الجديد، حيث كشف أن السنة الدراسية الحالية شهدت التحاق 24.328 تلميذاً وتلميذة بمختلف الأطوار التعليمية عبر 619 مؤسسة تربوية موزعة على تراب الولاية، مدعومة بـ 15 مطعماً مدرسياً جديداً، في إطار الجهود الرامية لتحسين ظروف التمدرس في الوسطين الحضري والريفي.
وأكد السيد بلحداد أن العملية التربوية تتم تحت تأطير 12.452 مؤطراً بيداغوجياً، مشيراً إلى حرص السلطات الولائية على ضمان انطلاقة مدرسية مريحة من خلال التكفل بجميع الجوانب اللوجستية والخدماتية، لاسيما توفير الوجبة الساخنة منذ اليوم الأول من الدخول المدرسي، وصرف المنحة المدرسية التضامنية في آجالها، فضلاً عن تأمين النقل المدرسي لفائدة التلاميذ القاطنين بالمناطق النائية.
وتخلل برنامج الاحتفال وصلات إنشادية تمجّد رسالة المعلم، إلى جانب عرضٍ تعريفي بمؤسسة ناشئة متخصصة في التعليم التفاعلي، قبل أن تُختتم الفعاليات بتكريم نخبة من المعلمين والمعلمات اعترافاً بعطاءاتهم ودورهم المحوري في ترقية المنظومة التربوية.
واختتم والي الولاية كلمته بتحية تقدير للأسرة التربوية نظير جهودها في بناء جيل متعلم ومساهم في التنمية الوطنية، مؤكداً دعم الدولة الدائم لقطاع التربية باعتباره حجر الزاوية في بناء مستقبل الجزائر.