التقى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيّد أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء بنيويورك، بعدد من نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة، وفق ما جاء في بيان للوزارة.
وحسب ذات البيان، تباحث السيّد وزير الدولة مع كل من نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية بجمهورية سلوفينيا، السيدة تانيا فايون، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال الفيدرالية، السيد أحمد معلم فقي، والوزير الليبي المكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا، السيد الطاهر الباعور، ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية رواندا، السيد أوليفييه ندوهونجيرها، وكذا وكيل كاتب الدولة لدى وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا، السيد هاميش فالكونر.
وأوضح البيان، أن لقاء الوزير أحمد عطاف بنظيرته السلوفينية مكن من استعراض التقدم المحرز على درب توطيد الشراكة الاقتصادية بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول مجموعة من المسائل المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن.
وفي سياق آخر، خُصصت المحادثات مع وزير خارجية الصومال، لبحث السبل الكفيلة بإعطاء دفع للتعاون الثنائي وتعزيز التنسيق البيني خلال عضوية البلدين الحالية بمجلس الأمن خدمة للقضايا العربية والإفريقية.
ولدى لقائه مع الوزير الليبي المكلف-يضيف المصدر ذاته- استعرض الطرفان مستجدات الوضع على الساحة الليبية وناقشا مواصلة الجهود المشتركة الرامية إلى تعميق علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين.
كما تبادل الوزير أحمد عطاف مع نظيره الرواندي الرؤى والتحاليل بخصوص عدد من القضايا الراهنة على الصعيد القاري وبحث معه آفاق الرقي بالعلاقات الثنائية على ضوء ما اتفق عليه قائدا البلدين خلال لقائهما شهر ديسمبر الماضي.
وشكل اللقاء مع وكيل كاتب الدولة البريطاني، فرصة لمناقشة سبل مواصلة الحوار الاستراتيجي وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وبُرمجت هذه الإجتماعات الرفيعة المستوى التي أشرف عليها وزير الدولة السيد أحمد عطاف، في إطار رئاسة الجزائر لمجلس الأمن الأممي، وفق ما أشير إليه في البيان.