العالم

المغرب: الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان فاقت كل الحدود

تتواصل الانتقادات اللاذعة للانتهاكات الحقوقية الجسيمة التي يرتكبها نظام المخزن بحق الشعب المغربي الذي يعاني من وضع كارثي في جميع الميادين, خاصة و أن هذه الممارسات فاقت كل الحدود بعد ان امتدت للقمة العيش والسطو على الممتلكات التي ورثوها أبا عن جد لتسليمها للصهاينة.

و في هذا الاطار, أكد الاعلامي و الكاتب المغربي علي لهروشي المقيم بمدينة امستردام الهولندية, في مقال له على مواقع التواصل الاجتماعي, أن “ما يقوم به النظام المخزني بحق شعبه من فضائع و جرائم لا يقل عما يقوم به أي نظام استعماري يتفنن في القمع والاضطهاد و الاستعباد”.

و أبرز المتحدث, في هذا السياق, قمع الحقوق, الاعتقال التعسفي, فبركة التهم و تلفيقها للحقوقيين و الاعلاميين و المناضلين, اضافة الى التنكيل, قطع موارد الرزق وتفقير الشعب, الاستيلاء على الممتلكات, التهجير القسري و اقامة مستوطنات صهيونية.

و أشار ذات المتحدث الى أن النظام المغربي بعد ترسيم علاقاته مع الكيان الصهيوني المحتل طور من أساليبه القمعية بحق الشعب من أجل الحفاظ على وجوده و الاستمرار في الحكم, حيث أصبح يتعامل بنفس الاساليب التي يتعامل بها الاحتلال الصهيوني مع الشعب الفلسطيني.

و استنكر الاعلامي المغربي سياسة التهجير القسري التي تقوم بها السلطات المغربية بطرد المواطنين من منازلهم و هدمها فوق رؤوسهم, في جريمة لا تختلف عن جريمة الكيان الصهيوني بحق المواطن الفلسطيني.

و تساءل في السياق : “هل يعقل أن يتم بيع أراضي للمواطنين من أجل بناء و تشييد مساكنهم بموافقة السلطات المحلية و بعدها تقوم بهدم هذه المساكن. و هل يعقل الاستيلاء على أراضي ورثها أصحابها أبا عن جد لتسليمها للصهاينة الذين يدعون ملكيتهم لها”.

و أكد في هذا الصدد, أن المخزن يقوم بتنفيذ أجندات خارجية من قوى استعمارية تتنافى مع تطلعات الشعب المغربي.

و خلص السيد لهروشي الى أن “وضع المواطن المغربي صار أسوء من وضع المواطن الفلسطيني و يبقى الفرق بينهما أن الفلسطيني يعاني من الاحتلال الصهيوني كمحتل مباشر وكعدو واضح, فيما يعاني المغربي من احتلال النظام المخزني غير المباشر, وهنا تكمن معاناة المغاربة”.

واج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: