أشرف سهرة اليوم الخميس، الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية رفقة السيد المدير العام للأمن الوطني، على مراسم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، بحضور عضوات من الحكومة، مجاهدات، ممثلات عن الأسلاك الامنية والهيئات الرسمية، إعلاميات ومتقاعدات من الأمن الوطني.
وتم خلال هذه الفعاليات تكريم عضوات من الحكومة وشخصيات وطنية و ممثلات عن الأسلاك الأمنية والمشتركة، مجاهدات وإعلاميات، بالإضافة إلى تكريم إطارات مركزية، شرطيات وعونات شبيهات تابعات للمديريات والمصالح المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني.
وأكد المدير العام للأمن الوطني السيد علي بداوي ، أن الإحتفاء باليوم العالمي للمرأة يحمل دلالة تاريخية تشكل مناسبة لإستذكار بطولات شهداء وشهيدات الثورة التحريرية، التي امتزجت في أديمها الدماء الزكية لبنات وأبناء وطننا المفدى .
وقال المدير العام في كلمة ألقتها نيابة عنه المديرة الفرعية للدراسات بمديرية الشرطة العامة عميد أول للشرطة زهرة بوعريش،” إن منتسبات الشرطة اللاتي ينحدرن من هذا النبع الأصيل، لا شك أنهن خير خلف لخير سلف فسليلات شهيدات ومجاهدات الجزائر ممن نلن شرف المنزلة الرفيعة، كلهن عزيمة وإرادة على مواصلة الخطى على درب الوفاء لأسلافنا الميامين بالعمل على تحقيق المزيد من المكتسبات والذود عن حمى الجزائر وأمنها واستقرارها ورقيها في شتى الميادين”.
وأردف المدير العام في كلمته، قائلاً ” فعلاً، إن منتسبات الأمن الوطني من موظفات الشرطة ومستخدمات شبيهات كلهن إصرار وعزيمة على خدمة هذا الوطن المفدى وحمايته من خلال القيام بدورهن المحوري في حماية الأشخاص والممتلكات والإضطلاع بمهامهن كاملة غير منقوصة، بما يكفل تعزيز دعائم السكينة والطمأنينة في بلادنا، ضمن عمل متكامل، رفقة أخيها الرجل، يحدوهن في ذلك التزام كبير بالقيم الأصيلة وبموجبات العمل في مؤسسة الشرطة، متحدية بذلك كافة الصعاب بقدر عال من الوعي واليقظة.”.
من جهته، أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية السيد إبراهيم مراد، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه السيد الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، أن هذا اليوم يبعث على الإفتخار والتقدير للمكانة التي بلغتها المرأة في هرم المؤسسة الشرطية، قائلاً في هذا الصدّد، “فعلا، إنه لمن بواعث الإفتخار والتقدير، أن نلمس اليوم بكل إعتزاز المستويات القيادية والمسؤوليات العليا التي بلغتها المرأة الجزائرية في هرم المؤسسة الشرطية، وهي تشارك أخيها الرجل في تحقيق المكاسب والإنجازات الواحدة تلو الأخرى، بكل ثبات وكفاءة وجاهزية، على مسار تحقيق الأهداف المنشودة ورفع التحديات، بما يكفل لها تأدية الرسالة الأمنية والوفاء بها على أكمل وجه، تجسيدا للرؤية الشاملة التي أرسى معالمها بكل حنكة وتبصّر، السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، في دعم مرتكزات الأمن والتنمية بأبرز معانيها، في عديد المجالات.”