أشرف الوزير الأول نذير العرباوي، هذا السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال في الجزائر العاصمة، على الاحتفائية الرسمية باليوم الوطني للفنان، التي تخللتها مراسم تسليم جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب “علي معاشي” في نسختها التاسعة عشرة. وكرّم العرباوي أربعةً وعشرين فائزاً، ثلاثة عن كل تخصّص من التخصّصات الأدبية والفنية الثمانية.
في مجال الرواية آلت المرتبة الأولى إلى سامي شعنان، بينما نالت رجاء ماحي المرتبة الثانية، وتلتها خولة حواسنية في المرتبة الثالثة. وفي الشعر اعتلى محمد سليم ميداوي منصة المرتبة الأولى، وجاء آيت بوسعد آكلي ثانياً، فيما احتلت فاطمة الزهراء بوودن المرتبة الثالثة.
وانتزع عبد الوهاب رمضاني صدارة فئة المسرح المكتوب، تبعته أسماء بن أحمد ثم مسعود عتمة. وفي الموسيقى حاز محمد رمزي بن حراث المركز الأول، بينما حلّ أحمد رامي حسونات ثانياً، وجاء عماد عبد العزيز فلاح في المرتبة الثالثة.
أما فئة الفنون الغنائية وفن الرقص فقد شهدت تتويج ريان بوكاري في المرتبة الأولى، تلاه عبد الباري كروم في الثانية، ثم إيمان مامي في الثالثة. وفي الفنون السينمائية والسمعية البصرية فاز أحمد بلمومن بالمركز الأول، ليحلّ عز الدين بن يوسف ثانياً، وشرف الدين فرحات حجاج ثالثاً.
وتوّج لونيس فخر الدين بالمرتبة الأولى في الفنون المسرحية، متقدّماً على أيمن فيطس في الثانية وشهيناز دربال في الثالثة. وفي الفنون التشكيلية نال بلال شريط المركز الأول، وجاء وليد خلخال ثانياً، فيما حلّ محمد عز العرب بن المواز ثالثاً.
واختتمت مراسم تسليم الجوائز بفئة القصة القصيرة، حيث اعتلى عبد الرزاق عباس منصة التتويج الأولى، تبعه عبد الرحيم بلغنامي في المرتبة الثانية، ثم نبيل بن دحو في المرتبة الثالثة.
تجدر الإشارة إلى أنّ جائزة رئيس الجمهورية للفنان تتضمن عدة مجالات أدبية على غرار القصة، السيناريو، الكتابة المسرحية، والمجالات الفنية من إنتاج سمعي بصري سينمائي وكوريغرافيا بالإضافة إلى فنون تشكيلية، كما تهدف إلى تثمين جهود الشباب المبدعين وتعزيز دورهم في إثراء الساحة الثقافية، وذلك بفضل دعم الدولة لمساراتهم الإبداعية.
