الحدثالعالم

الجزائر:اجتماعات البنك الإسلامي..توقيع إتفاقية شراكة لدعم اللاجئين بقيمة 10 مليون دولار

وقّع البنك الإسلامي للتنمية، بصفته أمين الصندوق الإسلامي العالمي للاجئين، اتفاقية شراكة مع منظمة الإغاثة الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة مالية تقدر ب 10 مليون دولار، تهدف إلى دعم جهود الصندوق في تقديم مساعدات مستدامة وتمكين اللاجئين والنازحين حول العالم.

‎وقد أبرمت الاتفاقية رسمياً اليوم الأربعاء خلال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك المنعقدة بمركز المؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة، إذ وقّع على الاتفاق كل من السيد عادل الشريف، المدير العام المكلّف لصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، والسيد أحمد شحاتة، الرئيس التنفيذي لمنظمة الإغاثة الإسلامية في أمريكا، بحضور نائب رئيس البنك الدكتور رامي أحمد.

وتُعد مساهمة المنظمة الأمريكية، البالغة 10 ملايين دولار، دفعة قوية لجهود الصندوق الذي نجح حتى الآن في جمع 110 ملايين دولار، بمساهمات من صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومركز الملك سلمان للإغاثة.

كما أصبحت المنظمة بموجب هذه الاتفاقية عضواً في اللجنة التوجيهية للصندوق، المسؤولة عن تخصيص وتمويل مشاريع دعم اللاجئين والنازحين في الدول الأعضاء بالبنك.

وأكد عادل الشريف المدير العام المُكلّف للصندوق، بالتعاون مع منظمة الإغاثة الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية، أنّ هذه المساهمة تعزز عزم الصندوق على تلبية احتياجات اللاجئين، فيما أشاد الدكتور خالد خليفة، ممثل مفوضية اللاجئين، بالشراكة، داعياً إلى الانضمام لهذه المبادرة ‎‎”إنّ الصندوق، بإطاره المبتكر والموافق للشريعة، أداةٌ مهمّة لضمان الدعم المستمر، وتوجيه الأموال إلى البرامج والتدخلات الهادفة إلى تحسين حياة أكثر الناس تضرراً من النزوح القسري”.
‎وأشاد الدكتور خالد خليفة، المستشار الأول للمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وممثل المفوضية لدى مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالشراكة مع منظمة الإغاثة الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية، قائلاً: “نعرب عن امتناننا العميق لمنظمة الإغاثة الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية على هذه المساهمة السخية في الصندوق. وإنّ هذه الشراكة تُعزّز التزامنا المشترك بالتضامن وضمان الكرامة للنازحين والمسؤولية الجماعية، وتُجسّد قوّة العمل الخيري الإسلامي في تغيير حياة ملايين النازحين قسراً ومنحهم الأمل”

من جانبه، عبّر أحمد شحاتة عن فخر المنظمة بهذه الشراكة، مشيراً إلى أهمية التمويل المستدام في دعم نحو 51 مليون نازح حول العالم، قائلا بالمناسبة ‎: “ما زلنا نشهد ارتفاعاً غير مسبوق ومقلقاً في أعداد اللاجئين والنازحين قسراً في العالم، ولهذا يتعين على المؤسسات الإنسانية ابتكار أساليب جريئة ومبتكرة لحلّ هذه المشاكل المعقدة ويتجسّد ذلك بالفعل في مبادرة الصندوق الذي يوفر مصدر تمويل مستدام ومستقر ومؤثر لهذه الفئة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: