أبو ردينة: واشنطن قادرة على إنهاء الحرب فورًا وعليها تحمل مسؤولياتها

قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة تملك القدرة على وقف الحرب فورًا وبجدية، كونها الداعم الأول لإسرائيل، مؤكّدًا ضرورة أن تتحمل واشنطن مسؤولياتها في إنهاء العدوان، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وإلا فإن المنطقة لن تعرف الاستقرار.
وفي مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، أوضح أبو ردينة أن التوجه نحو مجلس الأمن يعد خطوة ملحة للحفاظ على الزخم الدولي والعربي، ودفع إسرائيل والولايات المتحدة نحو إنهاء الحرب على غزة، مشيرًا إلى استمرار الحراك الفلسطيني والعربي والدولي للضغط على الحكومة الإسرائيلية وحلفائها.
وأضاف أن “الجهد الحقيقي الفلسطيني العربي الآن منصب على أكبر عدد ممكن من الدول الداعمة، حيث أن كل دول العالم الأن تندد وتطالب إسرائيل بوقف هذا العدوان”. كما شدد على أن المرحلة الحالية تتطلب تركيز الضغوط على الإدارة الأمريكية لإجبار إسرائيل على وقف الحرب ووقف المجاعة في غزة، ومنع استخدام “الفيتو” ضد أي قرار أو مشروع يتعلق بذلك.
وبيّن أبو ردينة أن “إننا الفلسطينيون لا نملك سوى الصمود والتعبير عن رأينا، والحفاظ على حقوقنا، وإسقاط أي مشروع أو مؤامرة على القضية الفلسطينية”، مؤكدًا نجاح الفلسطينيين والعرب في منع التهجير، خاصة بفضل الجهود المصرية والأردنية في مواجهة المخططات الإسرائيلية المدعومة غربيًا.
كما أكد أن منظمة التحرير الفلسطينية لن تتخلى عن أي من الحقوق التي أقرتها الشرعية العربية والدولية، مشددًا على أنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن أي حل لا يحظى بموافقتها وموافقة الشعب لن يكون قابلًا للتنفيذ.
وختم أبو ردينة بالإشارة إلى أن “منظمة التحرير مستعدة لتولي مسؤولياتها في غزة فورا، وبدعم عربي ودولي. إذا لزم الأمر”، معربًا عن استعدادها لخوض انتخابات عامة لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، شريطة تهيئة الظروف الملائمة وعلى رأسها وقف الحرب في غزة.