الحدث

إختتام أشغال الملتقى الدولي حول “جيوسياسية التطرف: المنطلقات والتهديدات والتحديات وآليات المجابهة”

اختتمت اليوم الأحد أشغال الملتقى الدولي الموسوم بـ: “جيوسياسية التطرف : المنطلقات والتهديدات والتحديات وآليات المجابهة”، والمنظم تحت الرعاية السامية للسيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، من طرف المعهد الدراسات العليا في الأمن الوطني يومي 03 و04 ديسمبر .

وقد تواصلت خلال أشغال اليوم الثاني للملتقى مداخلات قيُمة للأساتذة والخبراء، حيث تمحورت حول مختلف الآليات الدستورية والقانونية والإعلامية والدينية الكفيلة بالوقاية من ظاهرة التطرف بمختلف أشكاله. كما تم كذلك استعراض التجربة الجزائرية في التعامل مع هذه الظاهرة وكذا المقاربة الإعلامية ودور الديبلوماسية الجزائرية في هذا المجال، و ساهمت هذه المداخلات في وضع تصور شامل لأبعاد ظاهرة التطرف والآليات الكفيلة بمكافحتها والوقاية منها.

وتميزت أشغال اليوم الأول بإلقاء العميد المديرة العامة لمعهد الدراسات العليا في الأمن الوطني، كلمة تقديمية استعرضت من خلالها أهمية موضوع الملتقى والأهداف المرجوة منه.

وخلال محاضرته الافتتاحية سلط الأستاذ أمحند برقوق الضوء على جيوسياسية التطرف في ظل التحولات العالمية الراهنة.

كما تطرق الدكتور يوسف بلمهدي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، خلال مداخلته عن الإستراتيجية التي تبنتها الجزائر في مكافحة التطرف إلى أن انتشار هذه الظاهرة عبر معظم دول العالم، يتطلب إستراتيجية للمكافحة ووضع آليات للمجابهة.

بعدها، توسعت أشغال الملتقى بسلسلة من الجلسات تضمنت جملة من المداخلات قدمها أساتذة وخبراء مختصين جزائريين وأجانب سلطوا الضوء على ظاهرة التطرف من مختلف أبعادها وأنواعها وانعكاساتها على الأمن والاستقرار في العالم خاصة في الوطن العربي وإفريقيا، لتتختم أشغال اليوم الأول بورشتين حول التغيرات الجيوسياسية وكذا مكافحة التطرف والوقاية منه.

و كان قد أشرف على افتتاح فعاليات هذا الملتقى أمس السبت،السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس، بحضور أعضاء من الحكومة ومسؤولين سامين في الدولة وضباط ألوية وعمداء وكذا أساتذة وخبراء جزائريين وأجانب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!