وهران اليوم

المدير الجهوي لبنك الفلاحة و التنمية الريفية يكشف

نحو تمويل 158 مشروع  وسط  المؤسسات الناشئة  بأزيد من 80 مليار سنتيم في القطاع الفلاحي بوهران خلال السنة الجارية

كشف   المدير الجهوي لبنك الفلاحة و التنمية الريفية ” زوبير مصطفى”  عن تمويل 158 ملف بمبلغ مالي يزيد عن 80 مليار سنتيم  تتعلق بالقروض الفلاحية التي تندرج في اطار المؤسسات الناشئة  و المؤسسات المصغرة  خلال السنة الجارية بوهران  منوها بالإقبال الكبير للفلاحين و المزارعين على هذا النوع من القروض ،مضيفا أن الحركية المالية الفلاحية لا تعتمد على نوع واحد من القروض ،و إنما مصادر تمويلية متعددة  بحسب الناشط الفلاحي.

و أوضح  المدير الجهوي على هامش الصالون الدولي للفلاحة المقام بوهران عن تمويل 35 ملف خاص بقروض استغلالية موسمية ” قرض الرفيق” الخاص بالحبوب  بقيمة مالية تزيد عن 11 مليون دينار جزائري، خلال السنة الجارية ،و  ذلك بعد موافقة  الديوان الوطني للحبوب.

 و أشار المتحدث ، أن  مصالحه مولت ما قيمته مليارين دينار كقروض اسثتمارية فلاحية “قرض التحدي”  الذي يعرف إقبالا كبيرا من طرف الفلاحين نظرا للتحفيزات التي يمتاز بها القرض كونه قرضا مدعما كليا من طرف الدولة  خلال ال5 سنوات الاولى من منحه للناشطين الفلاحيين، ما حفز المسثتمرين على هذا النوع من القرض .

فيما تعرف عملية التموين بالنسبة للقرض الإعتماد الإيجاري الذي يعد قرضا غير متداولا مقارنة بباقي القروض ،حيث يلعب البنك دورا هاما و كبير في عملية التموين تصل نسبة 60 بالمائة من القرض.

كما أوضح أن هناك تعاون على عدة أصعدة  و تنسيق مركزي بين وزارة الفلاحة و المديرية العام لبنك الفلاحة، و المديرية الجهوية للبنك و المصالح الفلاحية لوهران  بين شركة العتاد الفلاحي و الهيئات المشرفة على المؤسسات الناشئة  ووكالة دعم المقاولاتية ،من خلال المديريات الحاضرة لعرض منتوجاتها.

و بشان نوعية الإسثتمار و الشعب الممونة  أكد المدير الجهوي أن القروض الممنوحة من خلال تفكير الفلاحين في خلق نشاط متعدد بحيث سجلت عمليات تمويل للاسثتمار المباشر كغرس الأشجار المثمرة، و الفواكه و الخضروات و الإنتاج الحيواني ، و تربية الدواجن و الأبقار  و تسمين العجول الذي يعد قرض موسمي نظرا للفوائد التي تنعكس على المستهلك  ،و تجارب جديدة كتربية الحلزون و النعام .

كمال.م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!