
قام صبيحة هذا الأحد الوزير والي ولاية الجزائر، السيد محمد عبد النور رابحي، بزيارة تفقدية لمشروع إنجاز شرفة منتزه ميناء المسمكة، بحضور الرئيس المدير العام لمجمع كوسيدار، وذلك في إطار النظرة الاستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة والمخطط الأزرق.
ويهدف المشروع إلى ربط ساحة الشهداء بالمنتزه، الذي تشهد أشغاله تقدمًا مستمرًا بعد فتح الجزء الأول للزوار، مرورًا بالدهاليز السفلية والمركز التجاري. وقد وقف السيد الوزير على أشغال الشرفة وموقف السيارات الذي يتسع لـ400 مركبة، واستمع إلى عرض حول إعادة تهيئة ساحة الشهداء البالغة مساحتها 7986 متر مربع، مع إنشاء ممرات زجاجية علوية فوق البقايا الأثرية، إضافة إلى مصعدين كهربائيين وسلالم كهربائية لربط الساحة بالمنتزه.
كما شمل العرض مشاريع تهيئة مختلف الفضاءات وصولًا إلى موقف السيارات مصطفى بونطة، حيث سيتم إنجاز فضاءات ترفيهية ومطاعم على المساحة المسترجعة بعد هدم المباني والمستودعات القديمة، ضمن الجهود الرامية إلى تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الحياة في العاصمة.













