جهوي

قسنطينة: تخزين 2,2 مليون طن حبوب وزراعة 90 ألف هكتار خلال موسم 25/24

استعرض والي قسنطينة السيد عبد الخالق صيودة عبر إذاعة قسنطينة حصيلة قطاعية للتنمية في الولاية خلال الخماسي 2025/2020، مسلطًا الضوء على التطورات المهمة التي شهدها قطاع الفلاحة بفضل التدابير الجديدة الرامية إلى تنظيم نشاطاته وتعزيز الإنتاج المحلي.

وسجلت المساحة المزروعة بالولاية-وفق ما أكده الوالي- ارتفاعًا من 88 ألف و300 هكتار سنة 2020 إلى أكثر من 90 ألف و142 هكتار سنة 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على المحاصيل الزراعية، حيث تجاوز إنتاج الحبوب خلال موسم 2025/2024 مليونين و198 ألف قنطار، بالتزامن مع تعزيز القدرات التخزينية للحبوب لتصل إلى 2،2 مليون طن.

وفي حديثه عن التحسن في مؤشرات الإنتاج الحيواني في الولاية، ولا سيما شعبة إنتاج الحليب، أكد صيودة أن الطاقة الإنتاجية تجاوزت 250 ألف لتر يوميًا، ما يضمن تموين البلديات والولايات المجاورة، فيما تواصل جهود دعم الاستثمار في القطاع الفلاحي من خلال فتح مسالك فلاحية بطول 22 كلم وتهيئة أكثر من 11 كلم، إلى جانب توسيع المساحات الزراعية المسقية لتتجاوز 1050 هكتار.

أما في الشق المتعلق بمرافقة الفلاحين، فقد كشف الوالي عن استفادة 4838 فلاحًا من بطاقة فلاح خلال سنة 2025، فيما يستهدف الموسم الحالي زراعة أكثر من 90 ألف هكتار بالحبوب الشتوية، منها 60 ألف هكتار مخصصة لزراعة القمح الصلب انسجامًا مع توجه السلطات العليا للبلاد نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المادة الاستراتيجية، وقد تم حتى اليوم حرث أكثر من 84 ألف هكتار وزراعة ما يتجاوز 11 ألف هكتار حبوب شتوية.

وفي ختام مداخلته أكد الوالي مواصلة جهود المصالح المختصة في الانفتاح على تجربة زراعات جديدة بالولاية تهدف إلى ربط الإنتاج الزراعي بالصناعات الغذائية والتحويلية، ومن أبرز هذه التجارب زراعة السلجم الزيتي ودوار الشمس، بما يجعل قطاع الفلاحة في قسنطينة واعدًا ويعزز دوره في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: