
أشرف وزير الاتصال، السيد زهير بوعمامة، رفقة الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، السيد سي الهاشمي عصاد، صباح اليوم، على افتتاح فعاليات ندوة علمية إعلامية حملت عنوان “الأمازيغية واللحمة الوطنية، الإسهامات المؤسساتية، الأكاديمية والعلمية”، والتي انعقدت بمقر الوزارة بحضور نخبة من الأساتذة والخبراء والباحثين في الدراسات اللغوية والثقافية، بالإضافة إلى مدراء المؤسسات الإعلامية وإطارات هيئات رسمية.
وهدفت الندوة إلى فتح حوار علمي معمّق حول دور الأمازيغية في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ اللحمة الوطنية، حيث شدّدت المحاور حول البعد المؤسساتي والسياسات العمومية الخاصة بالأمازيغية، ترقية اللغة الأمازيغية، دراسة الأنومستيك الأمازيغي كأداة علمية لفهم الهوية وترسيخها، إضافة إلى استعراض إسهامات التاريخ القديم في فهم البعد الأمازيغي للجزائر.
كما تميزت الندوة بتوقيع اتفاقية إطار بين وزارة الاتصال والمحافظة السامية للأمازيغية، تهدف إلى تعزيز حضور اللغة الأمازيغية كلغة وطنية في الفضاء الإعلامي الوطني، وترقية التواصل المؤسساتي باللغتين العربية والأمازيغية، ودعم الإنتاج الإعلامي الموجه لتعريف الجمهور بالتراث والموروث الثقافي للجزائر.
حضر فعاليات الندوة مجموعة من الأساتذة الباحثين والمختصين، إلى جانب مدراء مؤسسات إعلامية وإطارات هيئات رسمية، ما يعكس حرص الوزارة على إشراك مختلف الفاعلين في تعزيز حضور الأمازيغية في المشهد الإعلامي الوطني.














