مداهمات مشتركة بين الدرك الوطني والأمن للقضاء على بؤر الإجرام بعين الدفلى

في إطار الجهود المشتركة من أجل تعزيز السكينة والأمن العموميين عبر إقليم ولاية عين الدفلى، نفذت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعين الدفلى بالتنسيق مع مصالح أمن الولاية، مداهمة نوعية عبر إقليم بلديتي جندل وخميس مليانة.
وحسب ما أورده بيان مصالح الدرك الوطني، استهدفت هذه العملية الأمنية أوكار الجريمة والنقاط المشبوهة المستغلة من طرف مروجي المخدرات والأقراص المهلوسة وعصابات الأحياء محيط الجامعات والمؤسسات التربوية وكذا استهداف وتتبع الأشخاص المبحوث عنهم والذين صدرت في حقهم أوامر بالقبض من طرف العدالة، كما تم التركيز كذلك على الجرائم المرورية خاصة المتعلقة بجنح تنسيق النقل، حيث تم مراقبة مركبات النقل الجماعي والدراجات النارية المخالفة لقواعد السلامة المرورية.
وخلال هذه العملية تم تسخير إمكانيات مادية وبشرية، تمثلت في الوحدات العضوية للكتيبتين مدعمة بالسرية الإقليمية لأمن الطرقات للدرك الوطني بعين الدفلى، فرقة الأبحاث، فرق الأمن والتحري وكذا الثنائيات السينوتقنية بكل إختصاصاتها.
وأكدت مصالح الدرك الوطني في البيان ذاته، أن هذه المداهمات ستتواصل عبر جميع أقاليم الولاية وهذا بهدف تجفيف منابع الجريمة وتعزيز الأمن العمومي والمروري وضمان بيئة آمنة ومستقرة للمواطن.















