
في إطار زيارة عمل إلى ولاية خنشلة، قام وزير الطاقة والطاقات المتجددة، الدكتور مراد عجّال، يوم الإثنين، مرفوقاً بوفد رفيع المستوى من الوزارة ومجمع سونلغاز، بالتنقل إلى بلدية الرميلة للاطلاع على وضعية محطة توليد الكهرباء بنظام الدورة المركّبة (غاز طبيعي – بخار) بقدرة 1266.71 ميغاواط. واستقبله والي الولاية السيد سليم حريزي، حيث جرى تقديم عرض مفصل حول المشروع وأهميته في دعم الشبكة الكهربائية.
وتأتي هذه المحطة، التي أنجزت وفق تقنيات حديثة، استجابة للطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في المنطقة، ولتعزيز القدرة الاستيعابية للشبكة الوطنية. كما تسهم في تحسين تموين المستثمرات الفلاحية وتطوير البنية التحتية للخدمات الأساسية، إضافة إلى تحقيق اقتصاد مهم في استهلاك الطاقة بفضل كفاءتها العالية.
ويُعد المشروع خطوة استراتيجية في مسار تحديث المنظومة الكهربائية، بما يعزز قدرة الإنتاج ويضمن استمرارية التزويد وجودته، خصوصاً مع النمو الاقتصادي الذي تشهده الولاية. كما يساهم في دعم التنمية المحلية، خاصة في القطاعين الفلاحي والصناعي، ومواكبة الارتفاع المتوقع في الطلب على الطاقة في السنوات القادمة.
وخلال الزيارة، قدم الوزير مراد عجّال مجموعة من التوجيهات الرامية إلى الارتقاء بالخدمة العمومية، مؤكداً على ضرورة الاستجابة لتطلعات المواطنين عبر ضمان جودة واستمرارية تزويدهم بالطاقة الكهربائية والغازية، بما يعكس التزام القطاع بتحسين الخدمات وتعزيز منظومة الطاقة في الجزائر.














