وهران اليوم

من الإعتقال الإداري الى نفي الجزائريين الى كاليدونيا الجديدة في القرن ال19 “دلالة العقوبة” محور ندوة بالكراسك

ينطم المركز الوطني في الأنثربولوجيا الثقافية و الإجتماعية بمناسبة ستينية استقلال الجزائر والذكرى الثامنة والستين لاندلاع الثورة التحريرية محاضرة بعنوان: “من الاعتقال الإداري إلى نفي الجزائريين إلى كاليدونيا الجديدة في القرن التاسع عشر: دلالة العقوبة”، من تقديم الباحث: الدكتور إيدير حاشي، باحث في التاريخ في وحدة البحث في النظم التسموية في الجزائر، بمقر الكراسك.

حيث سيتطرق الباحث الى أوضاع أحفاد الجزائريين الذين تم نفيهم إلى كاليدونيا الجديدة خلال مرحلة الاستعمار الفرنسي في القرن التاسع عشر الذي يعد بمثابة “الألم الصامت” لأجدادهم الذين عاشوا مأساة النفي وبداية حياة في موطن لا يعرفونه، أرض يصلون إليها.

فمنذ عام 1864، جعلت فرنسا جزيرة كاليدونيا الجديدة موطنًا لنفي الجزائريين، ، لتتوالى موجات النفي بعد ثورة المقراني حيث وصل عدد المنفيين حسب وثائق رسمية إلى 2166 منفيًا من مختلف مناطق الوطن، أتوا في 42 رحلة، كان آخرها عام 1921.

كمال.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!