
في إطار التحضير المبكر لموسم الاصطياف لسنة 2026، أشرف الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السيد محمود جامع، يوم الأربعاء، على اجتماع اللجنة الوطنية المكلفة بتحضير موسم الاصطياف ومتابعة سيره، وذلك بتوجيهات وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السيد السعيد سعيود. ويهدف الاجتماع إلى استعراض حصيلة موسم الاصطياف لسنة 2025 ووضع الخطط لضمان تنظيم الموسم المقبل في أفضل الظروف.
وخلال الاجتماع، شدّد الأمين العام على أهمية الالتزام بتوصيات رئيس الجمهورية الرامية إلى تسخير كافة الوسائل البشرية والمادية لضمان أمن وراحة المصطافين، مع وضع المواطن في صميم الاهتمام والتنسيق بين جميع المتدخلين لضمان تنظيم الموسم بشكل محكم.
وأكد المسؤول أن الاجتماع يأتي في إطار المقاربة الاستباقية للسلطات العمومية لضمان الشروع في التحضيرات منذ الآن، ومعالجة الإشكالات السابقة لضمان انطلاق موسم الاصطياف المقبل في أحسن الظروف.
وتطرّق الاجتماع إلى حصيلة موسم الاصطياف 2025 والتي تميزت بتحقيق نتائج ملموسة أبرزها فتح 462 شاطئًا وتجهيزها بميزانية بلغت 7 مليار دينار بزيادة تفوق 67٪ مقارنة بسنة 2024، تطبيق تعليمة تنظيم المزايدات ما ضمن مجانية الشواطئ ورفع مداخيل البلديات الساحلية إلى أكثر من 1.2 مليار دينار، واستقبال أكثر من 6.5 مليون مسافر بفضل تحسين النقل وتعزيز الموانئ والمطارات والمعابر الحدودية.
كما تم التأكيد على ضرورة معالجة بعض الإشكالات المتكررة منها صعوبات الاستغلال السياحي للشواطئ، التلوث الناتج عن المصبات السائلة قرب الشواطئ، وارتفاع حوادث المركبات المائية في مناطق السباحة.
وفي سياق متصل، دعا الأمين العام إلى وضع حلول عملية لضمان سهولة وصول المصطافين إلى الشواطئ المعزولة والمزدحمة، إضافة إلى وضع إطار قانوني واضح ينظم كراء المنازل لفائدة المصطافين لضمان الشفافية وحماية حقوق جميع الأطراف.
واختتم الاجتماع بتقديم عرض حول حصيلة موسم الاصطياف لسنة 2025، ومناقشة اقتراحات من شأنها تحسين ظروف سير موسم الاصطياف 2026، لضمان تجربة آمنة ومريحة لكل المواطنين والزوار على حد سواء.














