
تحولت وهران، سهرة أمس الاثنين، إلى قطب وطني للابتكار والمهارات الحرفية، مع إعطاء إشارة الانطلاق الرسمية للطبعة الأولى من الأولمبياد الوطنية للمهن، خلال مراسم احتضنها المركب الأولمبي ميلود هدفي تحت إشراف الوزير الأول السيد سيفي غريب، المكلّف من طرف رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون.
وشهدت مراسم الافتتاح حضور والي الولاية، السيد إبراهيم أوشان، إلى جانب وفد حكومي رفيع يتقدمه وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل السيد السعيد سعيود، وزيرة التكوين والتعليم المهنيين السيدة نسيمة أرحاب، وزير الشباب المكلّف بالمجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري ياسين المهدي وليد، ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة نور الدين واضح.
كما شارك في هذا الحدث الهام ضيوف من دول صديقة، بينهم وزير التعليم التقني والفني لدولة ليبيا الشقيقة يخلف سعيد السيفاو، ووزيرة الدولة للتعليم لنيجيريا سويبة سعيد أحمد، إلى جانب منتخبين وممثلين عن الهيئات المحلية و ممثلين عن المجتمع المدني.
ويمتد هذا الموعد الوطني من 17 إلى 21 نوفمبر بمشاركة 550 متسابقاً يمثلون مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين من مختلف ولايات الوطن، في تخصصات تعكس مستوى التطور الذي يشهده القطاع، ومكانة المهارات الحرفية لدى الشباب الجزائري.
وعلى هامش الافتتاح، تجوّل الوزير الأول والوفد المرافق له عبر المعرض الوطني المخصّص للأولمبياد، حيث التقى العديد من الحرفيين الشباب واستمع إلى عروضهم وانشغالاتهم، مؤكداً دعم الحكومة لهم ومرافقتهم في تجسيد مشاريعهم.
ويُعدّ هذا الأولمبياد محطة أساسية للتحضير للاستحقاقات القادمة، إذ سيُمثل الفائزون فيه الجزائر في الأولمبياد القارية المقررة في زامبيا، ثم في الأولمبياد العالمية التي ستحتضنها مدينة شنغهاي الصينية العام المقبل.















