الحدثوطني

وزير الداخلية يشيد بالمكانة الاقتصادية والثقافية لأدرار خلال مراسم تنصيب والي الولاية

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السيد السعيد سعيود، أن الثقة التي منحها السيد رئيس الجمهورية للولاة تستوجب حضورًا ميدانيًا فعالًا، والعمل على استثمار كل الإمكانات التي تزخر بها الولاية بما يخدم التنمية ويستجيب لتطلعات مواطنيها، مبرزًا ضرورة تجسيد مقاربة عمل مبنية على القرب من المواطن وتحويل البرامج إلى إنجازات ملموسة.

ونوّه الوزير خلال إشرافه على مراسم تنصيب السيد فضيل ضويفي واليا لولاية أدرار، بالأهمية الجيوستراتيجية التي تحتلها الولاية بوصفها بوابة الجزائر نحو إفريقيا وجسرًا يربط شمال البلاد بجنوبها، إضافة إلى كونها مجالًا واعدًا لاحتضان مشاريع وطنية وإقليمية كبرى. كما أبرز في معرض حديثه ما تتميز به المنطقة من رصيد ثقافي وديني عريق من خلال الزوايا والقصور التاريخية في توات والقورارة وتيديكلت، داعيًا إلى تثمين هذا الموروث وتحويله إلى رافعة لاقتصاد سياحي وثقافي مستدام.

وفي الشق الاقتصادي، شدّد السيد سعيود على أهمية أدرار كقطب طاقوي استراتيجي وعاصمة مستقبلية للطاقات المتجددة، إضافة إلى دورها المتنامي في تعزيز الأمن الغذائي الوطني عبر مشاريع استصلاح الأراضي الصحراوية، وفي مقدمتها مشروع “بلادنا الجزائر” الذي يعكس الإمكانات الكبيرة للمنطقة في تطوير الزراعة الصحراوية.

كما أشار إلى التحسن الملموس الذي شهدته المرافق العمومية خلال السنوات الأخيرة، سواء من حيث توسيع شبكات الكهرباء والمياه أو تحسين الخدمات التربوية والصحية وتقريبها من المواطن.

كما إختتم وزير الداخلية كلمته بالتأكيد على أن إشراك المجتمع المدني والمنتخبين في صناعة القرار يمثل دعامة لتعزيز الشفافية وتوجيه المشاريع وفق أولويات السكان، مع الحرص على تحويل الإمكانات المتاحة إلى إنجازات واقعية يشعر بها المواطن في حياته اليومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: