تصاعد الغارات الصهيونية على غزة.. ووصول جثامين أسرى فلسطينيين إلى قطاع غزة

الموقع/ وكالات
شهد قطاع غزة، اليوم الجمعة، تصعيدًا جديدًا في عمليات القصف الإسرائيلي، متزامنًا مع الإعلان عن وصول 30 جثمانًا لأسرى فلسطينيين إلى مجمع ناصر الطبي، جرى تسليمهم ضمن صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، وذلك حسبما كشفت عنه المنصة الإعلامية “اليوم السابع المصرية”. وقد فُوِّجت الجثامين بحضور ذويهم والفرق الطبية، وسط حالة حزن واسعة في الأوساط الشعبية.
في المقابل، كثّفت القوات الصهيونية عملياتها العسكرية في مناطق متفرقة من القطاع، حيث تركّزت الغارات الجوية والقصف المدفعي على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، لا سيما بلدة بني سهيلا، ما أدى إلى إصابة مواطنين اثنين بجروح متفاوتة.
كما نفذت قوات الاحتلال-وفق المصدر نفسه- فجر اليوم، عمليات نسف واسعة في محيط خان يونس، ضمن سلسلة من التحركات العسكرية الميدانية المستمرة منذ أسابيع.
وفي السياق ذاته، استُشهد المواطن محمد سالم قديح متأثرًا بإصابته التي تعرّض لها خلال القصف الأخير على خيام النازحين في منطقة المواصي قبل يومين، ليلتحق بوالده الذي ارتقى قبل أشهر وبأفراد من عائلته جراء الغارات السابقة، في مشهد يعكس عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها السكان.
إلى ذلك، أطلقت طائرات صهيونية مسيّرة من طراز “كوادكوبتر” قنابل متفجّرة تجاه منازل في منطقة الشعف بحي التفاح شمال شرقي غزة، فيما واصل جنود الاحتلال إطلاق النار والقذائف المدفعية نحو المناطق السكنية شرق المدينة. وامتد القصف المدفعي أيضًا ليطال أطراف مخيم جباليا شمال القطاع.
ويستمر الوضع الميداني في غزة بالتدهور، وسط غياب أي مؤشرات على تهدئة قريبة، فيما تتصاعد المخاوف الإنسانية مع استمرار القصف على مناطق مأهولة بالسكان، وتفاقم أوضاع النازحين الذين يعيشون ظروفًا معيشية صعبة للغاية.














