وزيرة الثقافة تشرف على إفتتاح الملتقى الوطني لنوادي وجمعيات القراءة
أشرفت وزيرة الثقافة والفنون، الدكتورة مليكة بن دودة، صباح اليوم الثلاثاء، على افتتاح الملتقى الوطني لنوادي وجمعيات القراءة.
وفي كلمتها خلال الافتتاح، أكدت الوزيرة أن القراءة تمثل فعلًا حضاريًا يمهد لنهضة الإنسان وتقدم المجتمعات، مشددة على أن الأمم لا ترتقي إلا بالمعرفة، والمعرفة لا تبنى إلا من خلال القراءة، التي تعد ركيزة أساسية لكل تطور فكري وإنساني. وأضافت أن فعل القراءة ليس ترفًا ثقافيًا، بل هو حاجة إنسانية وشرط وجود يمكن الفرد من فهم ذاته ومحيطه، ويسهم في تنمية وعيه الجمالي والمعرفي.
كما دعت الدكتورة بن دودة إلى ترسيخ القراءة كسلوك يومي وممارسة اجتماعية تتجاوز حدود النخبة، لتتحول إلى عادة راسخة تشمل مختلف فئات المجتمع، مؤكدة التزام الوزارة بمواصلة دعم نوادي القراءة والجمعيات الثقافية، في إطار برنامج وطني شامل يرمي إلى توسيع حضور الكتاب في الفضاءات العامة.
وفي السياق ذاته، أعلنت الوزيرة عن إطلاق مسابقة وطنية للمطالعة تحت عنوان “القراء”، تبث عبر برنامج تنافسي يتضمن حلقات تصفوية ينتج بالشراكة مع التلفزيون العمومي، وينظم عبر مختلف ولايات الوطن، موجهًا لنوادي القراءة، والمؤسسات التربوية، والمكتبات، على أن يتوج البرنامج بفعالية ختامية كبرى لتكريم الفائزين والمتميزين في مجال ترسيخ ثقافة القراءة.
كما تم بالمناسبة توقيع اتفاقية شراكة بين المكتبة الوطنية الجزائرية والمؤسسة الوطنية للنقل بالترامواي “سيترام”، تحت شعار “الكتاب في سفر”، وتهدف هذه المبادرة إلى تحويل عربات الترامواي إلى فضاءات ثقافية متنقلة تعرض فيها الكتب.