نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطالب الأمم المتحدة واليونسكو بحماية أسطول الصمود
طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الأمم المتحدة واليونسكو بتوفير حماية دولية عاجلة للصحفيين المتواجدين على أسطول الصمود العالمي، محذرة من أي اعتداء تخطط له قوات الاحتلال ضدهم. وأوضحت النقابة في بيان لها أن الأسطول يضم عشرات الصحفيين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، الذين يشاركون في مهمة إنسانية وإعلامية لتوثيق معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت النقابة أن أي اعتداء على الأسطول أو تهديد حياة الصحفيين وكافة المتواجدين عليه، بما في ذلك النخب الإعلامية، يمثل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي، وحرية الصحافة، وحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن هذه الأفعال تشكل محاولة واضحة للاعتداء على حرية التعبير والتغطية الإعلامية، وتعرض حياة الصحفيين للخطر بشكل مباشر، وتُعد جريمة حرب مكتملة الأركان بحق الصحفيين.
كما أشارت النقابة إلى أنها تتابع التطورات على مدار الساعة، داعية جميع النقابات الصحفية والمؤسسات الحقوقية الدولية ووسائل الإعلام إلى متابعة التطورات المتوقعة خلال الساعات القادمة، وتغطية أي جريمة محتملة ضد سفن أسطول الصمود العالمي، وكشف جرائم الاحتلال.
ورأت النقابة أن اعتقال الصحفيين أو الاعتداء عليهم يأتي ضمن مخطط الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين، ويعكس سياسة الاحتلال في منع الصحفيين الدوليين من تغطية ما وصفته بـ”حرب الإبادة الجماعية” التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
واختتمت النقابة بيانها بالتأكيد على تضامنها الكامل مع جميع الصحفيين، ومطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية واليونسكو بـالتحرك الفوري لوقف هذا الانتهاك وضمان حماية الصحفيين أثناء تأديتهم لرسالتهم النبيلة.
