أشرفت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، السيدة نسيمة أرحاب، رفقة والي ولاية قسنطينة السيد عبد الخالق صيودة، هذا الأربعاء على فعاليات المنافسات الجهوية لأولمبياد المهن الخاصة بمنطقة شمال شرق البلاد، والتي تحتضنها ساحة أول نوفمبر بوسط مدينة قسنطينة.
وقد قامت الوزيرة والوفد المرافق لها بمعاينة مختلف الأجنحة والتخصصات المشاركة، وسط أجواء تنافسية عكست الحماس الكبير للمشاركين وإصرارهم على إبراز قدراتهم ورفع مستوى أدائهم. كما تم الاطلاع على المعايير المعتمدة في التقييم، والوقوف عند الجهود المبذولة من قبل المؤطرين والمتسابقين لإنجاح هذه التظاهرة المهنية الهامة.
وأكدت السيدة الوزيرة في تصريحاتها أن تنظيم هذه المنافسات يندرج في إطار مقاربة القطاع الرامية إلى تحفيز الشباب وتأهيلهم للولوج إلى عالم الشغل، مشيدة بالإمكانات والمهارات التي أظهرها المتسابقون، ومعلنة عن إطلاق شبكة مهنية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين.
وتشهد هذه المحطة الجهوية مشاركة أزيد من 286 متنافسًا يمثلون 14 ولاية من شرق البلاد، وهي: سوق أهراس، الطارف، عنابة، سكيكدة، تبسة، خنشلة، أم البواقي، قالمة، قسنطينة، جيجل، ميلة، سطيف، برج بوعريريج، وباتنة. ويتبارى هؤلاء الشباب في 42 تخصصًا متنوعًا يعكس ثراء مجالات التكوين المهني وتعدد مسارات الإبداع والابتكار.
وتعد هذه المنافسات فرصة ثمينة لإبراز المواهب الشابة وإتاحة المجال أمامها للتعبير عن قدراتها التقنية والإبداعية، كما تمثل محطة أساسية لاختيار نخبة من المتفوقين لتمثيل المنطقة في النهائيات الوطنية، بما يعزز مكانة التكوين المهني كأحد الروافد الرئيسية لبناء جيل كفء ومؤهل لمتطلبات سوق العمل.
وقد حضر الزيارة رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية، نواب البرلمان بغرفتيه، عضو المرصد الوطني للمجتمع المدني، رئيس دائرة قسنطينة، ورئيس المجلس الشعبي البلدي للمدينة، إلى جانب مختلف الشركاء والمعنيين بالقطاع.
