ترأس وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السيد السعيد سعيود، هذا الثلاثاء، أول اجتماع له عقب استلام مهامه، بمقر الوزارة حضره الرؤساء المديرون العامون والمديرون العامون للمؤسسات تحت الوصاية، إلى جانب عدد من إطارات القطاع.
وقد خُصص هذا اللقاء لمتابعة أوضاع قطاع النقل واستشراف آليات العمل المستقبلي، في سياق الديناميكية الجديدة التي يشهدها القطاع بعد إعادة هيكلة الوزارة وتولي السيد سعيود لمهامه، بهدف تكريس ديناميكية أكبر وتعزيز فعالية تسيير مختلف المرافق والمؤسسات التابعة لها.
وخلال الاجتماع، أشاد الوزير بالنتائج الإيجابية التي تحققت في مجالات النقل البحري والجوي والسككي، فضلًا عن المتابعة الجيدة والمتواصلة لملف النقل البري، داعيًا إلى مواصلة العمل بنفس العزيمة والإرادة لتحقيق الأهداف المسطّرة. كما شدد على ضرورة اعتماد مقاربة عملية قائمة على الجدية مع تسريع وتيرة العمل وتبنّي قرارات تعكس حجم التطلعات.
ووجه الوزير تعليمات واضحة لإطارات ومسؤولي القطاع، معربًا عن ثقته في قدرتهم على رفع التحديات المطروحة. واختتم الاجتماع بالتأكيد على شكره وتقديره للكوادر القيادية والإدارية على ما يبذلونه من جهود، داعيًا إلى المزيد من المثابرة والعمل الجماعي من أجل تحقيق نتائج ملموسة تعود بالنفع على المواطن والقطاع.
