تواصل المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين جهودها لترقية المشهد الإعلامي الوطني، من خلال تنظيم الاجتماع التنسيقي الموسع الثاني لشبكة الدراسات الإعلامية الجزائرية، الذي احتضنه مركز الأعمال بباب الزوار، بمشاركة واسعة من أساتذة الإعلام وخبراء المهنة وعدد من الصحافيين الفاعلين.
اللقاء جاء استكمالًا لمشاورات سابقة أسفرت عن ميلاد هذه الشبكة العلمية-المهنية، التي تسعى إلى ربط الجامعة بمحيطها العملي والاجتماعي، عبر فضاءات تكوين مشتركة، تستهدف بالدرجة الأولى الصحافيين وطلبة الإعلام، بما يضمن رفع مستوى الأداء والانتقال إلى ممارسة صحفية قائمة على أسس احترافية.
وشدّدت المنظمة على ضرورة توحيد الرؤى والجهود حول مشروع وطني واضح، يتماشى مع التوجيهات العليا لرئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، الداعية إلى الارتقاء بالعمل الإعلامي والصحفي إلى مستوى الاحترافية والمسؤولية.
وقد خلص الاجتماع إلى جملة من البرامج العملية والتوصيات، اعتُبرت بمثابة أرضية عمل مشتركة، تمهد لانطلاقة نوعية لشبكة الدراسات الإعلامية الجزائرية. وترى المنظمة أن هذه المبادرات تعكس وعيًا متزايدًا بضرورة الاستثمار في العنصر البشري، وتكريس قيم الاحترافية، بما يعزز مكانة الإعلام الوطني كفاعل أساسي في خدمة المجتمع، وترسيخ قيم الاحترافية والمصداقية.
