ندّدت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، اليوم السبت، بالقصف الوحشي الذي استهدف محيط مكتب مراسل إذاعة الجزائر الدولية والتلفزيون الجزائري في غزة، الصحفي وسام أبو زيد، معتبرة أنّ هذا الاعتداء يشكل جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الصحفيين الفلسطينيين والمؤسسات الإعلامية بهدف طمس الحقيقة وإسكات صوت المقاومة.
ودعت المنظمة في بيان لها، الهيئات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والهيئات الصحفية العالمية، إلى التحرك العاجل والفعال من أجل توفير الحماية للشعب الفلسطيني وللصحفيين الذين يؤدون رسالتهم في ظروف إنسانية بالغة القسوة.
و جدّد المكتب التنفيذي الوطني للمنظمة الوطنية للصحفايين الجزائريين تضامنه التام واللامشروط مع الصحافيين الفلسطينيين ومع الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني، مؤكداً أن صوت الحقيقة لن يُسكت وأن الصحافة الحرة ستظل سلاحاً في مواجهة الاحتلال والعدوان.
