الحدثوهران اليوم

وزير المجاهدين: إنعقاد القمة العربية بالجزائر يحمل رمزية خاصة وستكون محطة للم شمل الأمة العربية

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة اليوم الاثنين من وهران،أن الرصيد التاريخي للجزائر مكنها اليوم من أداء دورها الريادي في الساحة الاقليمية والدولية.بفضل حنكة دبلوماسيتها بقيادة رئيس الجمهورية،والتي سخرتها لخدمة القضايا العربية الاستراتيجية في شتى المجالات لا سيما في ظل تحديات الحاضر ورهانات المستقبل .

واعتبر الوزير خلال اشرافه على افتتاح الملتقى الدولي حول البعد العربي للثورة الجزائرية،الموسوم ب”الجزائر في الوطن العربي ،عمق التاريخ،تحديات الحاضر وافاق المستقبل”، أن إنعقاد القمة العربية بالجزائر يحمل رمزية خاصة،رمزية الزمان والمكان، لتكون محطة للم شمل الأمة العربية، وفرصة لتعزيز التعاون العربي في مختلف المجالات ،وتكون نوعية بتوصياتها كون مخرجاتها ستواكب وتتفاعل مع الظروف الدولية الراهنة.

ونوه الوزير بتوقيت تنظيم الملتقى قبل أيام قليلة للاحتفال بالذكرى الثامنة والستين لعيد الثورة التحريرية المجيدة التي تتزامن مع احتضان أرض الشهداء للدورة الحادية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة يومي 1 و2 نوفمبر 2022.

كما اعتبر ان مبادرة تنظيم هذا الملتقى مؤشر قوي لاعطاء المضمون الاحتفائي بذكرى الثورة المظفرة وما تستحقه، من حيث استحضار المحطات التاريخية ووجوه الكفاح المتواصل لأمتنا منذ بداية الاستعمار الى يوم اندحاره وجلائه.وما يتعلق بذلك من أوجه الدعم المؤازرة والتضامن العربي مع ثورتنا التحريرية.والتي جعلت الشعوب والأمم تقرر مصيرها على نهج أول نوفمبر 1954.الذي سيظل حاضرا بمرجعياته الخالدة.وقال الوزير ان ” ثورة نوفمبر رحل رجالها او لم يرحلو ستظل مستمرة في وجدان الأمة .

ونوه الوزير بروح نوفمبر التي ينبغي ان تستمر في كيان أمتنا لانها “أثبتت وجدانها وجدارتها لان منبتها أصيل وأهدافها الانسانية راقية”

ويعرف هذا الملتقى مشاركة باحثين من مختلف الجامعات الجزائرية ومن مصر وتونس وفلسطين والمملكة العربية السعودية والعراق الى جانب ممثلي الأسرة الثورية.

فتاتي لبنى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!