جهوي

المؤسسة الإستشفائية 1 نوفمبر بوهران تساهم في التوعية حول العقم وسبل الحفاظ على الخصوبة

شاركت المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران، يوم الخميس 10 جويلية، في التظاهرة التحسيسية التي نظّمتها مديرية الصحة والسكان لولاية وهران بساحة المغرب وسط المدينة، وذلك في إطار إحياء اليوم العالمي للسكان المصادف لـ11 جويلية من كل سنة، تحت شعار “تمكين الشباب من تأسيس الأسر التي يرغبون فيها في جزائر مزدهرة ومليئة بالأمل.”

الفعالية أدرجت ضمن برنامج رسمي تحت إشراف والي ولاية وهران، السيد سمير شيباني، ومثّل المؤسسة في الافتتاح السيد قادي محمد هبري، المدير العام المساعد، بحضور مسؤولي قطاع الصحة وممثلي هيئات شريكة على غرار الحماية المدنية، المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، وأكاديمية GEPP.

مساهمة المؤسسة تمثلت في جناح خاص أشرفت عليه وحدة المساعدة على الإنجاب (PMA) التابعة لمصلحة أمراض النساء والتوليد، حيث تم تقديم شروحات علمية مباشرة وتوزيع مطويات توعوية حول قضايا العقم والصحة الإنجابية.

وأكدت البيولوجية وسيلة محند عراب بالمناسبة، أن الوحدة تضم طاقمًا طبيًا متعدد التخصصات يسهر على تشخيص مشاكل الخصوبة وتقديم العلاج المناسب، مشيرة إلى أهمية التوعية بعوامل الخطر التي تؤثر على خصوبة الذكور، مثل التدخين، الكحول، السمنة، والأمراض المنقولة جنسيًا. كما دعت الشباب المصابين بالسرطان أو إصابات النخاع الشوكي إلى التوجه نحو مراكز الـPMA لتجميد الحيوانات المنوية قبل الخضوع للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.

من جانبه، أشار الدكتور مخاطري علي، مختص في عقم الرجال، إلى أن نسبة المصابين بمشاكل الخصوبة لدى الذكور بولاية وهران تتراوح ما بين 10 إلى 15%، مرجعًا ذلك إلى عوامل سلوكية يمكن تفاديها. واعتبر أن التشخيص المبكر والمسار العلاجي المناسب قد يحسّن فرص الإنجاب، مؤكدًا أن التلقيح الاصطناعي يبقى أحد الحلول عند فشل الطرق التقليدية.

كما أبرز الدكتور مخاطري مشاركة التجربة الجزائرية في علاج العقم الذكري في مؤتمرات علمية دولية بأمريكا، ما يعكس تطور الطب الإنجابي في الجزائر ومكانته على الساحة الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: