إقتصادوطني

وفد من أبناء الجالية الوطنية في زيارة إلى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار

استقبل المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، السيد عمر ركاش، يوم الخميس، بمقر الوكالة، وفداً من المستثمرين من أبناء الجالية الجزائرية المقيمين بالخارج، المتواجدين بالجزائر في إطار زيارة تهدف إلى الاطلاع على مناخ الأعمال وفرص الاستثمار، واستكشاف آفاق تجسيد مشاريع استثمارية في بلدهم الأم.

وحسب ما أورده اليوم بيان الوكالة، يتكون الوفد من أزيد من 50 مستثمراً جزائرياً مقيماً في 14 دولة عبر العالم، ضمن مبادرة أطلقتها قافلة “شباب فكرة” لتشجيع مساهمة الجالية في التنمية الاقتصادية الوطنية.

وخُصص هذا اللقاء وفق المصدر نفسه، لتقديم عرض مفصل حول مناخ الأعمال في الجزائر، والفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة للجالية، خاصة تلك التي تندرج ضمن أولويات الاقتصاد الوطني، على غرار المشاريع التي تضمن نقل المعرفة والخبرة وتحويل التكنولوجيا عبر شراكات نوعية.

كما قدمت الوكالة بالمناسبة شروحات وافية حول مسار الاستثمار، انطلاقاً من الفكرة وتسجيل المشروع، إلى غاية دخوله حيز النشاط، وذلك في إطار المنظومة القانونية الجديدة للاستثمار، وما تتيحه من تحفيزات وتسهيلات وضمانات، إلى جانب شرح آليات منح العقار الاقتصادي والإصلاحات التي تم مباشرتها في هذا المجال.

وشكل اللقاء فرصة للاستماع إلى تطلعات ومشاريع أعضاء الوفد، الذين عبّروا عن اهتمام خاص بعدة قطاعات حيوية، منها: الميكانيك والميكانيك الدقيقة، تثمين النفايات الصناعية، معالجة وتطهير المياه، الحلول الرقمية، المناولة وتصنيع قطع الغيار، السياحة والفندقة، والمقاولاتية.

وفي هذا الصدّد، جدد السيد ركاش التزام الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار بمرافقة كل المبادرات والمشاريع الاستثمارية التي تحملها الجالية الجزائرية في الخارج، مؤكداً أن هذه الفئة تمثل ثروة بشرية واقتصادية وسفيرة للجزائر عبر العالم.

كما شدد على الأولوية القصوى التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لأبناء الجالية الجزائرية في الخارج، إيماناً منه بدورهم الحيوي في بناء الجزائر الجديدة، وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية، مشيراً إلى أن هذه العناية تجسدت من خلال عدد من الإجراءات والتحفيزات التي تهدف إلى تسهيل اندماجهم في الديناميكية الاقتصادية الوطنية.

ونوه المدير العام، في ذات السياق، بعديد التجارب الناجحة التي حققها أفراد من الجالية، مشيراً إلى أن الإحصائيات تبرز بوضوح أن أنجح مشاريع الشراكة هي تلك التي يكون أحد أطرافها من أبناء الجالية، لما يتمتعون به من خبرات ومهارات عالية وقدرة على بناء جسور التعاون بين الجزائر وبلدان الإقامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: