تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وفي إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال المجيد، أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة رفقة الضيوف الرسميين وأفراد من الأسرة الثورية على افتتاح الملتقى الدولي حول “جرائم الاستعمار في التاريخ الإنساني” المنعقد بفندق الأوراسي بالجزائر العاصمة.
وقد افتتحت فعاليات هذا الحدث الهام بزيارة المعرض التاريخي المنظم على هامش الملتقى والذي يضم صورًا ووثائق وكتبًا ومنشورات تؤرخ لفترة الكفاح التحرري وتبرز حجم المعاناة التي عاشها الشعب الجزائري تحت الاحتلال الفرنسي كما يعكس المعرض حجم التضحيات الجسام التي قدمها الشهداء والمجاهدون في سبيل استرجاع السيادة الوطنية.
كما يهدف هذا الملتقى إلى تسليط الضوء على الجرائم الاستعمارية في الجزائر وفي مختلف أنحاء العالم من خلال مداخلات يقدمها نخبة من المؤرخين والباحثين والخبراء من داخل الوطن وخارجه حيث يتناولون الظاهرة من زوايا تاريخية وقانونية وإنسانية توثق للانتهاكات وتفضح السياسات الإجرامية التي مارسها الاستعمار ضد الشعوب المستضعفة.
