شنقريحة ” التمارين التكتيكية تمثل اختبارا ميدانيا حقيقيا للمنظومة التكوينية ولمستوى التحضير القتالي”
شدد الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على ضرورة تحقيق التوافق التام بين الجهود المبذولة والوسائل المادية والإمكانيات البشرية المسخرة من أجل صون السيادة الوطنية وحفظ أمن الوطن والمواطنين.
وأكد الفريق أول خلال عقده لقاءً توجيهيا مع إطارات ومستخدمي الناحية، أثناء زيارته الميدانية التي شرع فيها ابتداء من اليوم الأربعاء 21 ماي 2025، إلى الناحية العسكرية الثالثة بالقطاع العملياتي جنوب تندوف ، في إطار الزيارات الميدانية إلى مختلف النواحي العسكرية، حرصه على تنفيذ التمارين التكتيكية باعتبارها المقياس الحقيقي للتمرس القتالي للمستخدمين ومدى تحكمهم في العتاد ومنظومات الأسلحة المقتناة.
وقال الفريق أول أن تمرس المقاتل في الحروب يعد عاملا حاسما ومعيارا مهما لقياس مدى جاهزية القوات، وأن المهارات الفردية والانضباط والقدرة على التكيف مع ظروف المعركة المتغيرة تعد خصالا ضرورية لتحقيق النصر، مبرزا أن التمارين التكتيكية تمثل اختبارا ميدانيا حقيقيا للمنظومة التكوينية ولمستوى التحضير القتالي.
وتابع الفريق أول تدخلات مستخدمي الناحية العسكرية الثالثة، واستمع مطولا لانشغالاتهم واقتراحاتهم، قبل أن يسدي جملة من التوصيات والتوجيهات العامة.
وفي سياق الزيارة، قام الفريق أول الذي كان مرفوقا باللواء ناصر الدين فضيل، قائد الناحية العسكرية الثالثة وإطارات من الجيش الوطني الشعبي، بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز المستشفى العسكري بحاسي عمار بتندوف، بسعة 240 سرير، والذي سيسمح، عند الانتهاء منه، بتحسين الرعاية الصحية للمستخدمين العسكريين وذوي حقوقهم. كما دشن بالمناسبة نزل الموقع بحاسي عمار، وطاف بمختلف مرافقه، حيث قدمت له شروحات وافية حول مختلف الخدمات الاجتماعية والترفيهية التي يوفرها هذا الإنجاز الاجتماعي الهام.
