اختُتمت اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة الورشة الدولية الإقليمية حول حفظ وتثمين المتاحف و المجموعات المتحفية، تنوّعها ودورها في المجتمع”، التي احتضنها قصر الثقافة “مفدي زكريا” على مدار يومين متتالين ال 18 و19 ماي.

وجرى تنظيم هذه التظاهرات الثقافية من قبل وزارة الثقافة والفنون ومنظمة اليونسكو والألكسو، بإشراف من وزير الثقافة والفنون السيد زهير بللو وبمشاركة خبراء ومختصين وفعاليات وطنية ودولية، كما ساهم في تنشيط الورشة خبراء من الهيئات الدولية على غرار مكتب إفريقيا للمجلس الدولي للمتاحف الأيكوم.

وشكّلت الورشة محطّة ثقافية وعلمية هامّة ناقشت دور المتاحف كمؤسّسات ديناميكية تعزّز قيم الانتماء والتنوّع والحوار، إلى جانب مهامّها في الحفظ والتوثيق.

وفي كلمته الختامية، أكّد السيّد الوزير أنّ التوصيات التي خرجت بها تشكّل لبنة أساسية لتحديث السياسات المتحفية وتعزيز التعاون الإقليمي. وشدّد على أهمّية الانفتاح والتفاعل مع التحوّلات الرقمية وحماية الممتلكات الثقافية، مع التركيز على مشاركة الشباب.

كما استقبل صباح نفس اليوم، على هامش الورشة، كلاً من السيّد إيريك فالت، المدير الإقليمي لليونسكو، والسيّد حميد سيف النوفلي، مدير إدارة الثقافة بالألكسو، لبحث تعزيز التعاون في التكوين والرقمنة وحوكمة القطاع الثقافي مع المنظّمتين الدوليتين.

كما نُظّمت الورشة في إطار تنفيذ برنامج عمل وزارة الثقافة مع منظّمة اليونسكو، وتزامنت مع الاحتفاء باختتام شهر التراث الثقافي في اليوم العالمي للمتاحف.

---