قسنطينة : جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية تحيي الذكرى الأربعين على تأسيسها
الربيع بوزرارة
إحتفلت الجامعة الإسلامية الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بولاية قسنطينة، على مرور أربعين سنة على تأسيسها حيث أحتضنت قاعة المحاضرات الكبرى بذات الجامعة حفل أربعينية افتتاح الجامعة وتأسيسها.
وأشرف مدير الجامعة الدكتور السعيد دراجي، على حفل الإفتتاح، مؤكداً في كلمته أن رهان الجامعة على مدى أربعين سنة منذ تأسيسها، هو أن تكون صرحا علميا وأكاديميا ومرجعا دينيا، للجزائريين والمسلمين أجمع، وقد نجحت الجامعة في ضمان استمرارها وعطاءها، وأضاف أن الجامعة مارست طوال الأربعين سنة من العطاء دورها كحاضنة أكاديمية وعلمية وثقافية، وبيئة خصبة يتفاعل فيها كل أطياف المجتمع الجزائري، وأن الجامعة رغم كل الصعوبات استطاعت أن تكون منبرا علميا وصرحا علميا، ونموذجا يحتذى به داخل الوطن وخارجه.
وخلال كلمته استعرض مدير الجامعة أبرز المحطات وأهم التطورات التي مرت بها الجامعة، كما أعرب عن شكره لكل من ساهم في بناء هذا الصرح العلمي الشامخ، موضحا أن أربعينية الجامعة هي حدث يجمع بين الماضي والحاضر ويوجه الأنظار نحو مستقبل واعد.
وخلال هذه الاحتفالية قدم الدكتور يوسف بلمهدي كلمة، شكر من خلالها لكل طاقم الجامعة، مؤكدا أن جامعة الأمير عبد القادر تحتل مكانة خاصة لديه وهو أحد طلبتها الذين نهلوا العلم على أيدي أساتذتها الكرام، موضحا أن جامعة الأمير عبد القادر للعلوم هي منبرا للعلم منخرطة في المنظومة الوطنية والأطر التي تحمي بلدنا وتحصنه فكريا وثقافيا ومرجعيا ، مركزا على ضرورة التعليم والتعلم، والتمسك بدعم القضايا العادلة ومشددا على موقف الجزائر الصامد في دعم القضية الفلسطينية متناولا الموقف البطولي التي تلعبه الخارجية الجزائرية في الأمم المتحدة لدعم القضية الفلسطينية .
كما تداول على المنصة السيد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى مبروك زاد الخير، السيد عميد جامع الجزائر الأعظم محمد المأمون القاسمي، الأستاذ عمار طالبي المدير الأسبق للجامعة، والذين بدورهم أعربوا عن انتمائهم الروحي لهذه الجامعة، واعتزاهم بهاذ الصرح العلمي الشامخ الذي يقف في وجه كل من يحاول المساس بمبادئ ديننا الحنيف ومبادئ ثورتنا المجيدة الخالدة.