قسنطينة : توضيح بخصوص قضية التهديد بالإنتحار مع غلق الطريق بمركبتين من أعالي جسر سيدي مسيد
الربيع بوزرارة
على خلفية حادثة إقدام خمسة مواطنين محاولة إنتحار و التهديد من أعالي جسر سيدي مسيد بولاية قسنطينة وغلق الطريق العمومي بإستعمال مركبتين، وذلك بعد إدعائهم بتهديم سكناتهم مع المطالبة بالإستفادة من السكنات الاجتماعية، نشرت ولاية قسنطينة بيانا توضيحي لظروف وملابسات هذه الحادثة .
وحسب المصدر ذاته، فإن الأمر يتعلق بقيام مصالح بلدية قسنطينة بهدم أساسات لبناء أكواخ قصديرية وليست سكنات مأهولة شرع فيها الأشخاص المعنيون بطريقة فوضوية بالموقع المسمى حي الصنوبر المتواجد بإقليم بلدية قسنطينة ، وبعد معاينة الوقائع من طرف المصالح المخولة بذلك المتمثلة في مصالح البلدية وشرطة العمران، تم معاينة المخالفات والتي أثبتت أنها بنايات بدون رخصة تم التعدي عليها وأن المعنيين لا يقيمون على تراب بلدية قسنطينة ولا يتوفرون على أي ملفات تتعلق بطلبات سكن على مستوى هذه البلدية، حيث يقيم المعنيون ببلديتي عين أسمارة والخروب، كما أشارت أليه ذات المصادر .
وتابع البيان، المعنيين الخمسة تم سماع أقوالهم من طرف مصالح الأمن الوطني بعد إخطار السيد وكيل الجمهورية الذي أمر بإحالة الملف على العدالة مع تأسيس مصالح الولاية كطرف مدني في القضية برفع دعوى قضائية والتي تتمثل في التعدي على أملاك الدولة ،البناءدون رخصة وغلق الطريق العمومي وإثارة الفوضى.
المعنيون- يضيف البيان- تم إستقبالهم من طرف رئيس دائرة قسنطينة وأقروا بأن التصرف الذي أرتكبوه مخالف للقانون .وتم إقناعهم بعد الشروحات المقدمة لهم بضرورة متابعة مصير ملفاتهم المتعلقة بالإستفادة من سكن على مستوى مقر الإقامة ” بلديتي عين أسمارة والخروب” حيث قام رئيس دائرة قسنطينة بالإتصال برئيسي الدائرتين اللذان أبديا إستعدادهما للتكفل بتلبية رغبة الأشخاص الخمسة في إطار القانون والإستفادة من سكنات بصيغة الترقوي المدعم.
