الحدث

مجلة الجيش: علينا أن ندرك أن الجزائر هي وطننا الذي لا وطن لنا سواه وهي البلد الآمن الذي يجمعنا ويوحدنا

حمرة فوزية 

أكدت افتتاحية مجلة الجيش في عددها لشهر جوان، أن النتائج النوعية المحققة سواء في الجانب العملياتي، أو في جانب التحضير القتالي تعكس التطور الذي أحرزه جيشنا الوطني الشعبي لاسيما في السنوات الأخيرة .

وأشارت الافتتاحية اليوم الثلاثاء إلى  “أن الشغل الشاغل للقيادة العليا هو تعزيز جاهزية الجيش وقدراته القتالية وترقية أدائه لضمان الاستعداد الكامل والدائم لرفع مـختلف التحديات ومواجهة كافة التهديدات. “

وأكدت أن الجيش الوطني الشعبي قطع أشواطا معتبرة، بفضل مقاربة شاملة ومدروسة بعناية ترتكز على التجهيز بأحدث المعدات والتحضير القتالي الدائم والمستمر، مع تحديث وعصرنة المنشآت، وكذا الاعتماد أساسا على مورد بشري كفء، مشيرةً أن الأمن هو الركيزة الأساسية لبناء دولة مستقرة ومتطورة ومزدهرة يواصل الجيش الوطني الشعبي تأدية مهامه الدستورية دون هوادة وباقتدار والتزام وإخلاص.

ولفتت الإفتتاحية أن هذا النهج القويم تثبته المناورات والتمارين البيانية المنفذة بنجاح واحترافية عالية من طرف مـختلف مكونات قواتنا المسلحة، على غرار التمرين “الحصن-2024” بالناحية العسكرية الأولى والتمرين “شهاب-2024” بالناحية العسكرية الثانية والتمرينين “درع المتوسط-2024” و“العزم-2024” بالناحية العسكرية الخامسة.

وشدّدت أن هذه الجهود تصب كلها في مسعى تثبيت وترسيخ أمن الجزائر وحماية استقلالها وحفظ وحدتها الترابية والشعبية.

وقالت المجلة إن السلطات العليا لبلادنا وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية أولت أهمية بالغة للشق الاقتصادي والتنموي، لا سيما قطاع الفلاحة الذي حقق هذه السنة نتائج جد إيجابية.

وأشارت المجلة إلى أن “مختلف قطاعات النشاط الاقتصادي تشهد حركية كبيرة، سواء تعلق الأمر بقطاع الصناعة أو الطاقة والمناجم أو المؤسسات الناشئة أو غيرها، من خلال إطلاق العديد من المشاريع الكبرى على غرار مشروع غارا جبيلات الذي أصبح حقيقة ولم يعد مجرد حلم،  ومشروع السكة الحديدية تندوف – بشار الذي شرع في إنجازه، ومشروع إنشاء أكبر مزرعة في العالم لإنتاج الحليب مع الأشقاء القطريين، إلى جانب تشجيع وتسهيل الاستثمار”.

وفي خضم هذا التطور الذي تشهده بلادنا تؤكد المجلة على مختلف الأصعدة والمستويات، وفي ظل الجهود الكبرى المبذولة للنهوض ببلادنا، “علينا أن ندرك أن الجزائر هي وطننا الذي لا وطن لنا سواه وهي البلد الآمن الذي يجمعنا ويوحدنا”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!