وطني

الدرك الوطني يفكك شبكة دولية خطيرة يديرها بارونات أجانب وجزائريين

ح ف

تمكن الدرك الوطني بالوادي من تفكيك  شبكة دولية متكونة من تسعة عشر (19) منهم ستة عشر (16) رعية أجنبي مختصة في تهريب السيارات من دولة مجاورة إلى الجزائر، حسب ما أفاد به بيان الدرك الوطني اليوم الخميس.

وأوضح ذات المصدر النظامي، أن حيثيات القضية تعود  أثناء قيام أفراد السرية الإقليمية لأمن الطرقات للدرك الوطني بالوادي، من توقيف حافلة على متنها ستة (06) رعايا أجانب على أساس كل شخص دخل على متن مركبة خاصة به و ينوون مغادرة أرض الوطن بطريقة غير شرعية عبر الشريط الحدودي على أن يتركوا المركبات الخاصة بهم داخل الجزائر .

وبعد تشديد المراقبة من طرف أفراد الدرك الوطني بالوادي و مراقبة وسائل النقل الخاصة و العمومية وصل العدد إلى 16 رعية أجنبي،حيث ينتهجون الأسلوب الإجرامي في مجال تهريب المركبات المستعملة بطريقة إحتيالية و طرحها للسير في التراب الوطني الجزائري بعد تزوير ملفاتها القاعدية و الحصول على فوائد مالية مضاعفة.

  حيث تتم هذه العملية-يشير ذات البيان- من التهريب بين بيع، شراء و إتفاق و على مراحل و بطرق مختلفة بإستعمال وسائل الاتصال أو الوسائل الإلكترونية أو مباشرة بعد إلتقاء الطرفين في الجزائر و الدول المجاورة ، على أن يتكفل الطرف الأجنبي ( بارونات تهريب السيارات) بمهمة تعيين السواق و تحديد وكالات السيارات من أجل إرسالها إلى الجزائر ، بينما يتكفل البارون الجزائري بالتحضير المسبق لبطاقات تسجيل المركبات على أساس رقم تسلسلها في الطراز المرسل من طرف الأجنبي ، و بعد تزوير ملفاتها القاعدية ، يتم إستخراج بطاقات التسجيل و انجاز لوحات الترقيم للمركبات المراد إدخالها من طرف الأجنبي الذي يستقبله الطرف الجزائري ، حيث تسمح هذه التحضيرات بإثبات الوضعية القانونية للسيارة .

 فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالوادي فتحت تحقيقا في القضية ، كما سيتم تقديم المشتبه فيهم فور الإنتهاء من التحقيق، أما بخصوص عملية حجز المركبات، العملية في بدايتها إلى غاية الإنتهاء من العملية .    

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: